أجرى سامح شكري وزير الخارجية المصري 3 اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية روسيا وألمانيا وإيطاليا بحث خلالها تطورات الأزمة الليبية وأهمية الحل السياسي للأزمة. وخلال اتصاله مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أكد شكري على ضرورة دعم الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية بما يحقق استعادة الأمن والقضاء على كافة مظاهر الإرهاب. وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن شكري ونظيره الإيطالي لويجي دي مايو بحثا مُستجدات الوضع على الساحة الليبية، حيث تم التشديد على أهمية دفع مسار التوصل للتسوية السياسية الشاملة للأزمة بين الأطراف الليبية، ورفض التدخلات الخارجية في ليبيا، على أن يتم ذلك بالتوازي مع دعم جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة داخل الأراضي الليبية. وفي نفس السياق، قال حافظ أن الوزيرين توافقا على أهمية تنفيذ عملية المراقبة الأوروبية «إيريني»، مع الاحترام الكامل للاعتبارات المتعلقة بسيادة الدول، والتصدي لعمليات نقل العناصر الإرهابية والمقاتلين وتقديم الدعم للجماعات الإرهابية في ليبيا. وأوضح أن شكري ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس توافقا على أهمية العمل على تنفيذ مقررات مؤتمر برلين، ودعم الجهود الأممية للتوصل إلى تسوية سياسية، بما يحقق استعادة الأمن والاستقرار ويُسهم في محاربة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في ليبيا.