«تعليم الرياض» تشكِّل لجنة لمتابعة تنفيذ البروتوكولات الوقائية لعودة الموظفين

  • 6/4/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر المدير العام لإدارة التعليم في منطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي قرارًا بتشكيل «لجنة متابعة تنفيذ البروتوكولات الوقائية لعودة الموظفين الآمنة للعمل»؛ وذلك لتنفيذ التدابير والإجراءات اللازمة لحماية الموظفين والمتعاملين، برئاسة إدارة العلاقات العامة وعضوية إدارات الشؤون الصحية المدرسية والأمن والسلامة وشؤون المباني، إضافة إلى مكتب المساعد للشؤون التعليمية «بنات». وباشرت اللجنة أعمالها بالتنسيق مع الإدارات المعنية برئاسة صالح بن عبدالرحمن الرعوجي من إدارة العلاقات العامة، وعضوية عبد الله التميمي من إدارة الشؤون الصحية المدرسية، ومحمد الدرميح من إدارة الأمن والسلامة، وملوح القحطاني من إدارة شؤون المباني، وحياة النفيعي من مكتب المساعد للشؤون التعليمية «بنات»، ونوف العجمي من إدارة العلاقات العامة. وكان موظفو الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض قد استأنفوا عملهم تدريجيًّا حتى اكتمال الحضور في الـ22 من شهر شوال الجاري، يتقدمهم المدير العام للمنطقة حمد بن ناصر الوهيبي، ومساعداه للبنين والبنات، وسط إجراءات احترازية عالية، تركزت على ضرورة التباعد الاجتماعي، واستعمال الكمامات الواقية. ونظمت إدارة العلاقات العامة بمساندة إدارتَي الشؤون الصحية المدرسية والأمن والسلامة دخول الموظفين عبر البوابات المخصصة لهم، وقياس درجة حرارتهم، وتوزيع الكمامات والمعقمات عليهم، إضافة إلى المطويات التوعوية ورسائل التوعية في الممرات من خلال حامل إعلانات «رول أب». وأكد المدير العام للتعليم في منطقة الرياض حمد بن ناصر الوهيبي أنه منذ إعلان الأمر السامي الكريم رفع المنع عن دوام الموظفين، وعودتهم إلى مقار أعمالهم تدريجيًّا، شرعت الإدارة في اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية لوقاية الموظفين والمراجعين من وباء فيروس كورونا المستجد، وتوجيه مديري الإدارات بالتعامل مع الحالات المشتبه بها وفق الأنظمة المعمول بها من وزارة التعليم، والتقيد بالتعليمات الواردة من وزارة الصحة. وشدَّد المدير العام على أهمية مراعاة الحالات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس وفق تحديد وتعريف وزارة الصحة لها، ووضع الملصقات الإرشادية والتثقيفية في كيفية اتباع الاحترازات والتوجيهات المطلوبة. متمنيًا للجميع السلامة، وأن يزيل الله عن المملكة خاصة، والعالم عامة، هذه الغمة.

مشاركة :