جنيف 15 رمضان 1436 هـ الموافق 2 يوليو 2015 م واس طالبت منظمة اليونيسيف ومنظمة إنقاذ الطفل ومبادرة "لا لضياع الجيل" المجتمع الدولي باتخاذ تدابير عاجلة للتصدي لقضية عمالة الأطفال في سوريا عبر تحسين قدرتهم في الحصول على سبل العيش من خلال توفير المزيد من التمويل للمبادرات المدرة للدخل. جاء ذلك في تقرير صدر اليوم عن منظمتي اليونيسيف وإنقاذ الطفل أفاد أن النزاع في سوريا يدفع بأعداد متزايدة من الأطفال ليقعوا فريسة الاستغلال في سوق العمل،وأن هناك حاجة لإجراءات عاجلة للحد من هذه الظاهرة. وأشار التقرير إلى أن الأطفال داخل سوريا يساعدون في دخل أكثر من ثلاثة أرباع العائلات,كما بينت دراسة أجريت في الأردن أن نصف أطفال اللاجئين السوريين يعدون هم المعيل الرئيسي في العائلة، أو أنهم يساعدون في إعالتها بشكل أساسي. وبحسب التقرير فإن أطفالا يبلغون من العمر ست سنوات فقط، يعملون في بعض المناطق في لبنان ويعد أكثر الأطفال هشاشة وتعرضًا للمخاطر هم أولئك الذين ينخرطون في النزاع المسلح والأعمال غير المشروعة مثل التسول المنظم والاتجار بالأطفال. ويقول المدير الإقليمي لمنظمة إنقاذ الطفل في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا الدكتور روجر هيرن : " إن الأزمة السورية تسببت في الحد بشكل كبير من فرص كسب العائلات لرزقها في المنطقة، مما دفع بالملايين من السوريين إلى الفقر و جعل معدلات عمالة الأطفال تصل إلى مستويات خطيرة". من جانبه أكد المدير الإقليمي لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور بيتر سلامة أن العمل في سن مبكرة يوقف نمو الطفل وتطوره في الوقت الذي يكد فيه لساعات عمل طويلة لقاء أجر ضئيل، خاصة أنهم كثيرًا ما يعملون في ظروف تكون في غاية الخطورة أو في بيئة غير صحية. // انتهى // 14:21 ت م تغريد
مشاركة :