أعربت الحكومة البريطانية عن أسفها البالغ إزاء موجة الاضطرابات الاجتماعية التي تمر بها الولايات المتحدة على خلفية مصرع الشاب من ذوي البشرة السمراء جورج فلويد. وذكر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب اليوم الخميس، في مقابلة أجرتها معه قناة "سكاي نيوز"، ردا على سؤال عما إذا كان يدين ممارسة العنف من قبل الشرطة في الولايات المتحدة، أن كل من شاهد الفيديو الذي يوثق كيفية تعامل ضباط في الشرطة مع فلويد خلال توقيفه يشعر بالارتباك والانزعاج، مضيفا: "أعتقد أن متابعة الاحتجاجات وأعمال العنف أمر مزعج جدا". وشدد وزير الخارجية البريطاني على أنه يريد أن يتحد الأمريكيون، مضيفا أن حكومة لندن تتوقع من سلطات الولايات المتحدة الالتزام بـ"تقليدها الجيد لحماية حريات وسائل الإعلام والصحفيين". جاء هذا بعد يوم من إدانة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لوفاة فلويد التي قال إنها "أمر مروع لا يغتفر"، مقرا بحق المتظاهرين في إبداء غضبهم طالما يلتزمون بإجراءات التباعد الاجتماعي لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد. ووجه جونسون نيابة عن المملكة المتحدة رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وجميع الأمريكيين، قال فيها: "لا أعتقد أن العنصرية العرقية تمثل خيارا، وأنا مقتنع بأن الأغلبية الساحقة من الناس في العالم يشاطرون فكرتي بأنه لا مكان للعنصرية والعنف العرقي في مجتمعنا". واستدعت وفاة فلويد خلال توقيفه جراء استخدام شرطيين العنف المفرط بحقه أكبر موجة مظاهرات منذ سنوات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة ترافقها في بعض الحالات أعمال عنف وشغب ومواجهات بين المحتجين وعناصر الأمن. المصدر: رويترز + وكالات تابعوا RT على
مشاركة :