نصحت الهيئة الألمانية لفحوصات السيارات الفنية قائدي السيارات بمراقبة نظام التبريد خلال الأيام الحارة بصفة خاصة، نظرا لأن مشكلاته قد تؤدي إلى تلف المحرك بالكامل. وأوضح الخبراء أن فشل نظام التبريد في أداء مهامه قد ينتج عن وجود عطل بمضخة المبرد أو الثرموستات (منظم الحرارة) أو وجود تسريب في نظام التبريد مع انخفاض مستوى سائل التبريد. وهنا يتعين على قائد السيارة اتخاذ ما يلزم تفاديا لحدوث مشكلات ضخمة بالمحرك قد تصل لحد تلفه بالكامل. ومن هذه التدابير إعادة تزويد نظام التبريد بسائل التبريد أو حتى بالماء في حال الضرورة حتى تصل السيارة لأقرب مركز متخصص، لكن في الوقت ذاته لا بد من توخي الحذر من فتح غطاء نظام التبريد بسبب الضغط العالي وارتفاع درجة حرارة سائل التبريد. وهنا يؤكد الخبراء على ضرورة اتباع التعليمات الواردة في تعليمات دليل التشغيل بدقة. وقد تتطلب بعض الموديلات مواد تبريد معينة؛ لذا يلزم عند الشك في نوعية مادة التبريد بالتوجه لأقرب المراكز المتخصصة تفاديا لحدوث مشكلات بالمحرك. وبوجه عام فإن سائل التبريد يجب أن يلبي بعض المتطلبات الأساسية مثل الحماية من التجمد والتآكل بمكونات النظام، كما يلزم أن يكون الماء أحد مكوناته وبنسبة محددة. ويجب الاهتمام والعناية اليدوية بالسيارات، فإن غسل السيارة في محطات الغسل الآلي لن يؤتي ثماره المرجوة إلا بعدالعناية اليدوية. وللعناية بالمطاط وتنظيف النوافذ يوصى بالاعتماد على مواد خالية من الكحول، حتى لا تضر بالأسطح البلاستيكية. وللحصول على لمعان عالٍ من أسطح الكروم يوصى باستعمال مواد خاصة، ويمكن تجربة معجون الأسنان. وبعد غسل السيارة ينبغي تجفيف المقصورة الداخلية وإزالة بقايا وآثار الماء من التجهيزات الجلدية، وإزالة الماء من عتبات الأبواب. وبعد ذلك يتم تنظيف المناطق، التي لا تتمكن محطة الغسل الآلي من الوصول إليها مثل المناطق الموجودة أسفل مقابض الأبواب أو التجاويف الموجودة على الباب الخلفي، وذلك باستخدام إسفنجة ناعمة والماء. ويمكن تنظيف عناصر الإحكام المطاطي بأوراق المطبخ الرطبة.