سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي،اليوم الخميس، خطيب الأقصى، الشيخ عكرمة صبري قرارا جديدا بمنع دخوله المسجد لمدة 4 أشهر ، حتى 20 سبتمبر/أيلول المقبل. واقتحمت قوات كبيرة من الاحتلال منزل الشيخ صبري في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة، وسلموه قرار الإبعاد. وقال الشيخ صبري في تصريح صحفي مقتضب “هذه طبيعة الاحتلال، يكمم الأفواه واستهدافهم لي هو استهداف للأقصى، لأنهم طامعون بالمسجد، وهذه أساليب الاحتلال غير القانونية وتتعارض مع حرية العبادة والادعاء بأنها دولة ديمقراطية”. وتزعم شرطة الاحتلال أن الشيخ صبري يقوم بعمليات التحريض، وذلك على خلفية مواقفه الهادفة للحفاظ على “إسلامية” المسجد الأقصى والحفاظ على عروبته ومواجهة كل مخططات التهويد التي تقوم بها سلطات الاحتلال واجهزتها المختلفة. ويتعرض الشيخ عكرمة صبري 82 عاما إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحقه حيث تقوم باستهدافة واعتقاله وإبعادة على الدوام، ولا ترعي مكانته الاعتبارية والدينية، وتحاول المساس به وتحييده عن التواجد في المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، كونه من اشد المدافعين عن المسجد واسلاميته وعروبته وهو في خط الدفاع الاول عن الاقصى والمقدسات الاسلامية . وفى سياق الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، ساحات المسجد الاقصى، بحماية ومساندة من قبل قوات الاحتلال . وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، إن الاقتحامات تمت بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي رافقت المقتحمين في مجموعات متعددة انطلاقا من باب المغاربة الذي يستخدمه الاحتلال لاقتحام الأقصى.
مشاركة :