حذرت دراسة حديثة من تسبب الأضواء المنبعثة من مصابيح الشوارع في زيادة خطر إصابة النساء بسرطان الثدي، بنسبة 10 في المائة.ووفقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد بحثت الدراسة التي أجراها باحثون في المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، في حالات الإصابة بسرطان الثدي لدى 186981 امرأة في سن اليأس، على مدار 16 عاماً، ونظرت في علاقة أضواء مصابيح الشوارع، بارتفاع نسب الإصابة بالمرض.ووجد الباحثون أن النساء اللاتي تعرضن لأضواء المصابيح الليلية زادت لديهن فرص الإصابة بسرطان الثدي، بنسبة 10 في المائة مقارنة بغيرهن.وأشار الباحثون إلى أن السبب في ذلك قد يرجع إلى أن الضوء الصناعي يمكن أن يزعج إيقاع الساعة البيولوجية للمرأة، الأمر الذي قد يعطل العمليات البيولوجية الطبيعية، ما يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.كما لفتوا إلى أن هذا الضوء يحجب هرموناً وقائياً يمكن أن يساعد في درء المرض.وأكدت الدراسة التي تم نشرها في المجلة الدولية للسرطان، أن زيادة عدد مصابيح الشوارع في المدن والبلدات، يجعل النساء اللاتي يعشن في هذه المناطق أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.ويصيب سرطان الثدي 2.1 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم كل عام، وهناك عوامل أخرى تزيد من فرص الإصابة بالمرض، من بينها العمر وتاريخ العائلة ونمط الحياة، بما في ذلك السمنة والتدخين.
مشاركة :