وصف العلماء الطريقة المحددة لـ SARS-CoV-2، وهو الفيروس التاجي الذي يسبب "كوفيد-19"، والذي يصيب تجويف الأنف بعدوى كبيرة. وتشير الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة Cell إلى أن الفيروس يميل أولا إلى ترسيخ نفسه في تجويف الأنف، ولكن يمكن بعد ذلك أن يتم نضحه في الرئتين، حيث يعيث فسادا ويمكن أن يؤدي إلى الالتهاب الرئوي. Researchers @UNC Map SARS-CoV-2 Infection in Cells of Nasal Cavity, Bronchia, Lungs; stress the importance of mask use to limit COVID-19 transmission:https://t.co/e1c65BmAGL@wunc@UNCResearch@UNCMedCenter@UNCHealthFdn@UNCpublichealth@unchealth@NCHealthNews@newsobserverpic.twitter.com/A8Ml92WtXx— UNC School of Medicine (@UNC_SOM) June 2, 2020 ويعتقد العلماء في كلية الطب التابعة للأمم المتحدة ومدرسة UNC Gillings للصحة العامة العالمية أن دراستهم تدعم بقوة ارتداء الأقنعة على نطاق واسع كوسيلة لمنع العدوى. وقال ريتشارد باوتشر، الأستاذ المشارك في الدراسة، وأستاذ الطب ومدير معهد مارسيكو للرئة في كلية الطب التابعة للأمم المتحدة، في بيان:"إذا كان الأنف هو الموقع الأول المهيمن الذي يتم من خلاله زرع التهابات الرئة، فإن الاستخدام الواسع للأقنعة لحماية الممرات الأنفية، بالإضافة إلى أي استراتيجيات علاجية تقلل الفيروس في الأنف، مثل غسل الأنف أو بخاخات الأنف المضادة للفيروسات، يمكن أن يكون مفيدا". Teresa Mascenik, the Randell Lab, UNC SOM الخلايا الظهارية المصابة بفيروس SARS-CoV-2 التي تم جمعها من القصبات الهوائية البشرية السليمة. وفيروس SARS-CoV-2، الذي ظهر لأول مرة في أواخر عام 2019 في مدينة ووهان الصينية وانتشر في جميع أنحاء العالم، أصاب الآن أكثر من 6.4 مليون شخص وقتل 382451. وقال رالف باريك، أستاذ علم الأوبئة في كلية الصحة العامة التابعة للأمم المتحدة في UNC Gillings: "هذه دراسة تاريخية تكشف عن رؤى جديدة وغير متوقعة للآليات التي تنظم تطور المرض وشدته بعد الإصابة بـ SARS-CoV-2". وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، فإننا نصف منصة وراثية عكسية جديدة لـ SARS-CoV-2 تسمح لنا بإنتاج فيروسات مؤشر رئيسية تدعم جهود اللقاحات الوطنية المصممة للسيطرة على انتشار وشدة هذا المرض الرهيب". وكان العلماء يأملون في اكتساب فهم أقوى للخلايا الموجودة في الشعب الهوائية التي يصيبها الفيروس وكيف يدخل إلى رئتي المرضى عندما يصابون بالالتهاب الرئوي. واستخدم العلماء عازلات مختلفة من SARS-CoV-2 لمعرفة مدى كفاءة أنه يمكن أن يصيب الخلايا المستزرعة من أجزاء عديدة من مجرى الهواء البشري لإحدى تجارب الدراسة. واكتشفوا نمطا من التباين المستمر، أو التدرج، من عدوى عالية نسبيا لـ SARS-CoV-2 في الخلايا المبطنة للممرات الأنفية، إلى عدوى أقل في الخلايا المبطنة للحنجرة والشعب الهوائية، ثم إلى عدوى منخفضة نسبيا في خلايا الرئة. ووجد العلماء أن ACE2، وهو مستقبل سطح الخلية الذي يستخدمه الفيروس للدخول إلى الخلايا، كان أكثر وفرة على خلايا بطانة الأنف وأقل وفرة على سطح خلايا مجرى الهواء السفلي. ويمكن أن يفسر هذا الاختلاف، جزئيا على الأقل، سبب كون خلايا بطانة الأنف في مجرى الهواء العلوي أكثر عرضة للعدوى. والفرضية القائلة بأن الشفط من المحتويات الفموية في الرئة هو مساهم قوي في الالتهاب الرئوي الناجم عن "كوفيد-19" يتسق مع الملاحظات التي تشير إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة الشديدة (كبار السن والسمنة ومرضى السكر) هم أكثر عرضة للشفط (عملية سحب النفس) خاصة في الليل. المصدر: فوكس نيوزتابعوا RT على
مشاركة :