اوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، أن مشروع تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله “الضلع الشرقي” والمتمثل في إنشاء جسر بطول 1800 متر، كأطول جسر في الأحساء، تجاوزت نسبة الإنجاز فيه 88%، ويتم الآن خطوات تنفيذ المشروع وفق الخطط المرحلية، لذلك مع الأخذ بأهمية جودة المخرجات التنفيذية له. وأبان المهندس الملحم، خلال جولته التفقدية صباح الخميس 12 شوال1441 هـ، أن المشروع يُعتبر نقطة التقاء لعدة طرق رئيسية ورابطاً لعدد من البلدات بمدينتي الهفوف والمبرز، مع ارتباطه بالطريق الدائري الداخلي، كما أنه يُعد مكملاً لما تقوم به الأمانة من مشاريع تطويرية، حيث سيُساهم في توفير حلول مرورية تمشياً مع أحدث النظم المتبعة عالمياً وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع، والحفاظ على السلامة العامة لشاغلي المنطقة والزائرين من ناحية التصميم والكفاءة. وأضاف الملحم: تكلفة تنفيذ المشروع تُقدر بحوالي 200 مليون ريال، ورُوعي في تصميمه أن يتضمن (ممشى بطول 1 كيلومتر بأعلى المواصفات على امتداد الجسر من الأسفل، والذي يتيح ممارسة رياضة المشي على مدار فصول السنة مع مراعاة جوانب الأمن والسلامة فيه، كما تضمن المشروع مواقع للألعاب الرياضية المتنوعة، وساحة مخصصة لعربات الطعام “الفودترك”، وشبكة تصريف مياه الأمطار للمشروع، واستخدام نظام الإنارة الموفرة للطاقة، إضافة إلى التشجير والمسطحات الخضراء، وتزويد المشروع بشاشات الكترونية إرشادية، مع استخدام لوحات السلامة المرورية بمواصفات متقدمة على طول الجسر وطرق الخدمة الجانبية.
مشاركة :