أكد الباحث الكردى ومدير شبكة الجيوستراتيجي للدراسات، إبراهيم كابان، أنه لم يسلم من براثن النظام التركي أي سياسي أو إعلامي أو مثقف أو حقوقي أو ناشط كردي.وأضاف خلال تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن السجون التركية مثال على الإرهاب الممارس من قبل النظام التركي، ونصف قادة الحزب الشعوب الديمقراطية الكردي في أقبية السجون، وخلال العقود الماضية انتهجت الاستخبارات التركية عمليات التصفية الجسدية لكل كردي ناشط، ومقتل الشاب باريش جاكان تأتي في سياق عمليات التصفية والإبادة الثقافية للشعب الكردي في تركيا.وتابع: "في تركيا وبغالبيتهم سواء علمانيهم أو إسلامهم السياسي، ينظرون إلى الأكراد على أنهم أتراك الجبال، والذاكرة التعليمية التركية حتى هذه اللحظة تنقل إلى الأجيال على إنه لا يوجد لديهم أكراد وإنما أتراك الجبال، المتوحشون".
مشاركة :