قاطعة موجة صعود استمرت ثلاثة ايام. وتراجعت الأسهم الأمريكية في "وول ستيرت" عن الفتح، بعد موجة مكاسب كبيرة استمرت لثلاث جلسات متتالية، رغم بيانات رسمية أظهرت تراجع طلبات إعانة البطالة الأمريكية دون مليوني طلب الأسبوع الماضي، لأول مرة منذ منتصف مارس/ آذار. ونزل مؤشر "داو جونز" الصناعي 43.40 نقطة، أي ما يعادل 0.17 بالمئة، إلى 26226.49 نقطة، وفتح المؤشر "ستاندرد آند بورز" 500 متراجعا 11.31 نقطة أو 0.36 بالمئة، إلى 3111.56 نقطة؛ ونزل المؤشر "ناسداك" المجمع 33.26 نقطة أو 0.34 بالمئة، إلى 9649.65 نقطة. وقفزت الأسهم الأمريكية أمس الأربعاء، بدعم من آمال بتعاف اقتصادي بعد تخفيف إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا، وهو ما ساعد المستثمرين على التطلع إلى ما وراء الاضطرابات الاجتماعية في الولايات المتحدة ومخاوف الجائحة. وقبيل بدء التداولات اليوم، أظهرت بيانات نشرتها وزارة العمل الأمريكية تراجعا في طلبات إعانة البطالة إلى 1.88 مليون طلب إعانة في الأسبوع المنتهي في 30 مايو/ أيار، بتراجع 249 ألف طلب عن الأسبوع السابق. وبانضمام 1.88 مليون إلى البطالة، يرتفع عدد الأمريكيين الذين فقدوا أعمالهم مؤقتا بسبب جائحة كورونا، إلى 42 مليون شخص. وفي أوروبا، أغلقت أسواق الأسهم على تراجع بضغط من عمليات بيع، للاستفادة من مكاسب الأيام الثلاثة الماضية في جني أرباح. وجاء تراجع الأسهم الأوروبية رغم إعلان البنك المركزي الأوروبي توسيع برنامجه الطارئ لمواجهة كورونا، بزيادة 600 مليار يورو ليصبح 1.35 تريليون يورو، وتمديده إلى يونيو/ حزيران 2021 بدلا من ديسمبر/ كانون أول 2020. وأغلق مؤشر أسهم منطقة اليورو، الخميس متراجعا 0.2 بالمئة بعد أن نزل بما يصل إلى 0.8 بالمئة خلال الجلسة، ونزل المؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.7 بالمئة، بقيادة أسهم صناعة السيارات والرعاية الصحية. وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، في تصريحات نقلتها وكالة "بلومبيرغ"، إن من المتوقع أن يشهد اقتصاد الاتحاد الأوروبي انكماشا غير مسبوق خلال الربع الثاني من العام، وأضافت أن سرعة التعافي وحجمه ما زالت من الأمور الغامضة. وتراجع مؤشر السوق السعودية الرئيس 1.1 بالمئة في التعاملات المبكرة، لكنه قلل خسائره في نهاية الجلسة وأغلق على انخفاض نسبته 0.2 بالمئة، بضغط من هبوط بلغ 1.7 بالمئة في سهم شركة النفط السعودية "أرامكو". لكن الأسهم اليابانية خالفت الاتجاه وأغلقت، الخميس، عند أعلى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أشهر بدعم من ضعف الين ومؤشرات على انتعاش ثالث أكبر اقتصاد في العالم، من تراجع ناجم عن فيروس كورونا. وارتفع المؤشر نيكي القياسي 0.4 بالمئة إلى 22695.74 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 21 فبراير/ شباط، بعد أن تقلب بين الصعود والهبوط في وقت سابق من الجلسة، بضغط من عمليات بيع لجني الارباح. وأدى تراجع الأسهم في معظم الأسواق العالمية إلى صعود أسعار الذهب بنسبة 0.4 بالمئة، الخميس، بعدما تسببت موجة صعود الأسهم، الاربعاء، بأكبر انخفاض يومي للذهب منذ 30 أبريل/ نيسان بنسبة 1.7 بالمئة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :