شما المزروعي لقمة «Y7»: التواصل بين أصحاب القرار والشباب محرك للتنمية

  • 6/5/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استعرضت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، تجربة الإمارات الرائدة في تمكين الشباب والاستماع لآرائهم، وطموحاتهم، وتعزيز مشاركتهم في مختلف مجالات الحياة، وإيصال أصواتهم إلى حكومة دولة الإمارات، ووضع الخطط والاستراتيجيات والسياسات لتطوير إمكاناتهم، وتأهيلهم، والاستفادة من طاقاتهم.وأكدت الوزيرة شما المزروعي، خلال مشاركتها في ندوة افتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان «التنوع والشمول»، في إطار فعاليات قمة الشباب السابعة (Y7 Summit) لمنظمة «الشباب المحترفون في السياسة الخارجية»، في العاصمة الأمريكية واشنطن، برعاية سفارة الدولة لدى الولايات المتحدة «ضرورة وجود قنوات تواصل بين أصحاب القرار، والشباب، لتعزيز العمل المشترك والتواصل الفعال، والمستدام المبني على الاستماع إلى الآراء المختلفة، والتطلعات». وأوضحت أن إيجاد قنوات تواصل مختلفة بين الحكومة، والشباب، من أهم المحركات التنموية لقدرة الشباب على التأثير في شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، ومن هذا المنطلق عملت حكومة الإمارات على وضع سياسات تتضمن إشراك الشباب، ووجدنا أثرها واضحاً في مساهمتهم في خدمة الوطن، والمجتمع.وقالت خلال الندوة الإلكترونية: إن حكومة دولة الإمارات ترجمت المعنى الحقيقي لإشراك الشباب في مسيرة التنمية، إيماناً منها بقدراتهم على قيادة المستقبل، والمساهمة بشكل فعال ومبتكر في خدمة الوطن، بمختلف القطاعات الحيوية.وأضافت: «خلال عملنا في المؤسسة الاتحادية للشباب، وجدنا 3 أوجه تشابه بين مبادئ السياسات الخارجية في العالم، وثقافة تمكين الشباب، وهي: أهمية إنشاء علاقات ثنائية قوية لتحقيق النجاح، وتبادل الخبرات، والأفكار، والتركيز على التطبيق العملي الملامس للتطلعات، والابتعاد عن فرض النظريات غير واقعية، واتخاذ القرارات المشتركة بين المعنيين للعمل على طرح حلول عملية وشاملة للتحديات».وأوضحت أن إشراك الشباب في صياغة السياسات تستشرف لهم مستقبلاً أفضل، وتملؤهم حماسة وإيجابية، لإدراكهم أن أصواتهم تُسمع، فالاستماع الفعال هو الطريق إلى اتخاذ قرارات أفضل، وإيجاد رؤى مشتركة للعمل وتحقيق الأهداف.وقالت: «في المؤسسة الاتحادية للشباب نعمل وفق منهجية، وخطة واضحة ومدروسة، نهدف من خلالها إيصال أصوات الشباب إلى صناع القرار، وإشراكهم في صنع سياسات في الدولة، ونواصل جهدنا من أجل أن يلعب الشباب دوراً حيوياً في مفاصل العمل الحكومي في الإمارات، فنحن نعمل على تنسيق العمل بين هذه الفئة الكبيرة التي تشكل نحو 49% من سكان الدولة، وبين الحكومة، وكل قطاعاتها.وأوضحت أنه على مدار 4 سنوات من العمل الجاد في المؤسسة، أسسنا أكثر من 60 مجلس شباب، وعشرات المبادرات، والمنصات، لإشراك الشباب بشكل عملي في الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، بدولة الإمارات، وعملنا على ربطهم بشكل مباشر مع صناع القرار في الدولة، وقمنا ببناء مراكز شباب مبتكرة في كل أنحاء الإمارات بمجهود، ومشاركة، وإدارة الشباب أنفسهم.

مشاركة :