دعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب شركات الأدوية إلى تطوير اختبار يميز بين الإصابة بفيروس «سارس-كوفيد-2» وهو أحد فيروسات كورونا المسبب لمرض (كوفيد-19) والإنفلونزا الموسمية. وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن هذا المطلب جزء من سلسلة التغييرات التي تمت مناقشتها الخميس في الهيئة الاستشارية للأبحاث المتقدمة والتطوير في مجال الطب الحيوي. يذكر أن هذه الهيئة تابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، وتساعد في تطوير الإجراءات المضادة لمواجهة الأمراض الجديدة وتوثق أهمية المجالات التي تريد إجراء أبحاث فيها. وبحسب الهيئة فإن وجود وسيلة للتمييز بين المصاب بفيروس كورونا المستجد، والمصاب بالأنفلونزا الموسمية أمر مهم في ظل توقع أطباء وخبراء أوبئة ظهور موجة ثانية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الخريف والشتاء المقبلين حيث تنتشر أيضا الأنفلونزا الموسمية. من ناحيته، قال مدير مركز مكافحة الأمراض والوقاية الأميركي روبرت ريدفيلد في كلمة له أمام إحدى لجان الكونغرس الخميس إن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة تستغل سلطة الطوارئ الممنوحة لها لاختبار وسيلة تحليل تحدد كلا من كوفيد-19 والإنفلونزا الموسمية. وأضاف أن سلطة الاستخدام الطارئ ستتيح توفير هذا الاختبار قريبا. وكانت إدارة الغذاء والعقاقير الأميركية قد استغلت سلطة الاستخدام الطارئ لكي تسمح باختبار وسيلة تحليل لفيروسات الجهاز التنفسي والتي تتضمن كلا من الإنفلونزا وكوفيد-19 التي طورتها شركة بيوميرو. وفى الوقت نفسه أشارت الهيئة الاستشارية للأبحاث المتقدمة والتطوير في مجال الطب الحيوي إلى أنها لم تعد مهتمة بالأبحاث التي تجري على أدوية مضادة للفيروسات والتي يمكن استخدامها لحماية الناس من الإصابة بفيروس كورونا المستجد أو بعد تعرضهم لفيروس سارس-كوفيد-2. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :