نقلة حضارية كبرى يحققها مشروع النقل العام بمنطقة المدينة المنورة

  • 11/6/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر مشروع النقل العام بالمدينة المنورة الذي اقره مجلس الوزراء مؤخرا احد المشروعات الحيوية الهامة التي تسهم في تطوير وتحديث منطقة المدينة المنورة بكاملها وخاصة المنطقة المركزية المحيطة بالحرم النبوى الشريف. وتضطلع هيئة تطوير المدينة المنورة التي يرأسها صاحب السمو الملكى الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة الجهة المعنية بمتابعة المشروع بالتعاون مع امانة المدينة وادارة الطرق وسبق لسمو الأمير فيصل ان عقد اجتماعا ضم وزيري المالية والحج وامين المنطقة تم من خلاله بحث مشروع النقل العام بالمدينة ووجه سموه باستكمال الدراسات لمنظمومة النقل العام لرفعها للمقام السامي ،حيث جاءت الموافقة عليها في مجلس الوزراء امس الاول ويعد المشروع أحد مخرجات المخطط الشامل للمدينة المنورة الذي يتضمن تطوير شبكة نقل متكاملة حديثة على أرقى المواصفات العالمية للنقل العام عالي السعة وشبكة مترو وحافلات سريعة وما يرتبط بهما من مواقف مساندة ومحطات ومراكز خدمة وصيانة وأنظمة نقل ذكية، لتستوعب الشبكة الطلب المتزايد على النقل في المدينة من قبل الأهالي والحجاج والزوار، وليساهم في التقليل من الآثار السلبية لحركة المرور وتحقيق الربط مع قطار الحرمين الشريفين السريع، ومشروع توسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وكذلك خدمة حركة الحجاج والمعتمرين عبر ميقات ذي الحليفة، وسيتم تنفيذ المشروع على مراحل بحسب الأولويات، ومن أهمها الطرق الرئيسية مثل طرق الملك عبدالعزيز والهجرة والسلام. وقد أوصت الدراسة تحديد أربعة محاور رئيسية تتركز حول الحرم ومركز المدينة وهي تشمل:- طريق عمر بن الخطاب - طريق المطار - من الطريق الدائري الثالث الى المطار طريق عبدالله بن جبير - طريق على بن أبي طالب من مسجد سيد الشهداء الى الطريق الدائري الثالث طريق خالد بن الوليد - طريق قباء - بين طريق الجامعات طريق الملك عبدالعزيز - طريق السلام - من طريق الجامعات إلى ما بعد الطريق الدائري الثالث ومن ضمن مشروع النقل العام بالمدينة النقل الترددي الذي تم تنفيذه منذ سنتين لتقل المصلين من اطراف المدينة الاربع الى المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان لاداء صلوات العشاء والتراويح والتهجد وحضور صلاة العيد في العيد في المسجد النبوي وقد حقق نجاحا كبيرا في راحة المصلين وتخفيف الضغط المرورى حول الحرم بعدم دخول السيارات ومن خلاله استطاع الذي لا يملك نقلا خاصا ان يصل للحرم ويصلي فيه حيث ان تكلفة الذهاب والاياب للشخص الواحد اربعة ريالات فقط.

مشاركة :