أكدت حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الخميس)، على مواجهة مخطط الضم الإسرائيلي لأراض فلسطينية. وقالت حركة فتح في بيان بمناسبة الذكرى السنوية 53 لـ"نكسة" عام 1967 التي تصادف غدا، إن الشعب الفلسطيني "لن يسمح بتمرير مخطط الضم الإسرائيلي، وسيواصل الكفاح والمقاومة حتى انهاء الاحتلال بكل أشكاله". وأضافت أن "العبرة الأبرز رغم قسوة وصعوبة وتعقيد الصراع، أن إرادة الشعب الفلسطيني لم تنكسر وبقي صامدا على أرض وطنه يقاوم ويؤكد تصميمه في هذه المرحلة على هزيمة مخططات الضم وصفقة القرن التصفوية". ودعت الحركة الأمة العربية إلى "النهوض واستعادة تضامنها ووحدتها في وجه المشروع الإسرائيلي الذي يستهدفها كما يستهدف الشعب الفلسطيني، لأن هدف هذا المشروع كان ولا يزال الهيمنة والسيطرة على المنطقة". من جهتها، قالت حركة (حماس) في بيان للناطق باسمها عبد اللطيف القانوع، إن "المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها هي المسار الاستراتيجي لإفشال مخطط الضم ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية". وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني "بصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة، تجاوز النكسات والانكسار أمام جبروت الاحتلال، ورسم مشاهد التحدي في معارك مختلفة معه، وحقق انتصارا على غطرسة الاحتلال". وشددت على أن "ثورة الشعب الفلسطيني ستبقى مستمرة لانتزاع حقوقه وحريته، واستعادة أرضه من براثن المحتل، وأن بسالة المقاومة كفيلة بكنس الاحتلال عن الأراضي المحتلة". ويحيي الفلسطينيون في الخامس من يونيو في كل عام ذكرى حرب الأيام الستة التي نشبت بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن عام 1967، وانتهت بانتصار إسرائيل واستيلائها على قطاع غزة والضفة الغربية وسيناء المصرية وهضبة الجولان السورية.