قتل ثلاثة أشقاء وأصيب والدهم بجروح خطرة عندما هاجمهم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أثناء تواجدهم في بستانهم صباح اليوم (الخميس) بإحدى قرى محافظة ديالى شرقي العراق، بحسب مسؤول أمني. وقال الرائد محمد التميمي من إعلام الفرقة الخامسة بالجيش العراقي لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن ثلاثة أشقاء قتلوا وأصيب والدهم بجروح خطرة في هجوم شنه عناصر من تنظيم داعش على بستان زراعي في أطراف قرية الإصلاح" التابعة لبلدة جلولاء الواقعة على بعد (70 كم) شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى. وأشار التميمي إلى أن الوالد "حالته حرجة". ولفت التميمي إلى أن المهاجمين لاذوا بالفرار بعد الهجوم مستغلين كثافة الأشجار والبساتين في تلك المنطقة. وإثر الهجوم بدأت قوات الجيش العراقي عملية تفتيش واسعة لتعقب المهاجمين، بمساندة أهالي المنطقة، بحسب التميمي. والأربعاء قتل شابان وأصيب ثالث بجروح في هجوم شنه مجهولون عليهم أثناء ممارستهم السباحة في نهر ديالى قرب قرية زهيرات الواقعة على بعد (30 كم) شمال شرق بعقوبة. وتشهد المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من محافظة ديالى، حيث تنتشر السهول والتلال والهضاب، فضلا عن البساتين والأشجار الكثيفة في أطراف البلدات والقرى، من حين لاخر هجمات يشنها عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية. وكثف تنظيم الدولة الإسلامية هجماته على القوات العراقية في المحافظات السنية، التي كانت خاضعة لسيطرته منذ بداية شهر رمضان الماضي. وأطلقت القوات العراقية في الآونة أكثر من عملية عسكرية لتعقب مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، خاصة في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك، وصولا إلى الحدود الدولية مع سوريا. وكان العراق قد أعلن في التاسع من ديسمبر عام 2017 طرد عناصر التنظيم المتطرف وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية، بما فيها الشريط الحدودي مع سوريا.
مشاركة :