أصدرت «هيئة الحشد الشعبي» العراقية قراراً، أمس الأول، بغلق جميع مقرات الألوية والأفواج داخل المدن والأحياء السكنية. كما قررت فك ارتباط منتسبي «الحشد» عن كل الأطر السياسية والاجتماعية والحزبية، مع حظر العمل السياسي في صفوفها. وتزامن ذلك مع تقارير عن بحث قائد «فيلق القدس» الإيراني إسماعيل قآني مستقبل بعض الفصائل العراقية المدعومة من طهران مع رئيس الحكومة العراقية الجديدة مصطفى الكاظمي، في بغداد أمس الأول. جاء ذلك في وقت شكك مراقبون في قدرة الكاظمي على إنهاء ملف مقرات «الحشد الشعبي»، داخل المدن والأحياء السكنية، خاصة في المناطق السنية التي خضعت لسيطرة لـ«داعش».
مشاركة :