عبّرت الفنانة الأردنية ميس حمدان عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية، حول حلقتها في برنامج «سر حليمة» على قناة «الراي»، والتي حظيت باهتمام كبير من جانب جمهورها. وقالت حمدان لـ «الراي» إنها تحدثت في الحلقة على طبيعتها، وكشفت عن مواقف في حياتها للمرة الأولى، كما أن فكرة البرنامج جعلتها تشعر بارتياح كبير، بالإضافة إلى تميز المذيعة حليمة بولند التي تمتلك قدرات إعلامية مميزة، مطالبة القائمين على البرامج التلفزيونية بأفكار غير تقليدية على غرار برنامج «سر حليمة»، الذي يعد شكلاً برامجياً مختلفاً عن الأعمال التي تقدم على الفضائيات العربية. على صعيد آخر، كشفت حمدان عن أنها انضمت إلى أسرة مسلسل «طريقي»، الذي تخوض به الفنانة شيرين عبدالوهاب سباق رمضان، مشيرة إلى أنها تلقت عرضاً من الشركة المنتجة، ولم تتردد لحظة على قبول الدور لاقتناعها الشديد بأن العمل سوف ينال إعجاب الكثيرين ويحظى بنسب مشاهدة كبيرة. وأشارت إلى أن دورها سوف يكون مفاجأة كبيرة لجمهورها، إذ إنها لم تقدم هذا الدور من قبل، ولكنها لن تستطيع الكشف عن أي تفاصيل خاصة به في الوقت الحالي، موضحة أنها بدأت فعلياً تصوير المشاهد الخاصة بدورها، ومن المتوقع أن تنتهي منها في الأسبوع الأخير من رمضان. وقالت حمدان: «مسلسلات رمضان هذا العام أكدت على تميز الدراما العربية، خصوصاً مع عرض أكثر من عمل قوي مع أداء تمثيلي عال من الفنانين». وأعربت عن سعادتها بنجاح تجربتها في الإعلان التلفزيوني الذي قدمته لإحدى شركات الاتصالات وجمعتها بشقيقتها مي سليم، مؤكدة أن ما دفعها لقبول الإعلان هو أنه يضم عدداً كبيراً من النجوم أمثال يسرا، هشام سليم، حسين فهمي، مصطفى فهمي، دلال عبدالعزيز وإيمي سمير غانم، مشيرة إلى أن فكرته مختلفة ومميزة، وكان الهدف منه هو التقارب الأسري، ولم تغب عنه البهجة والسعادة. وقالت إن الإعلان أكد أنه من الممكن أن يحقق الفنان نجاحاً كبيراً من خلال ظهوره في إعلان لمدة ثوان معدودة، طالما أن الفكرة مبتكرة والأداء قوي من جانب كل المشاركين، رافضة الانتقادات الموجهة لإعلانات رمضان بسبب كثرتها، ومشيرة إلى أن الفضائيات يجب أن تعوض الأموال التي أنفقتها، وأن الطريق الوحيد لذلك هو الإعلانات، التي تعتمد صناعة الدراما والبرامج عليها بشكل كبير.