كشف مساعد مدير عام بلدية الكويت لقطاع المشاريع يوسف المناور عن استقبال مردم ميناء عبدالله 25 في المئة من النفايات البلدية الصلبة والتي تشتمل على النفايات المنزلية، والزراعية، والتجارية، والنفايات المخلوطة بالرمال، والنفايات الصناعية غير الخطرة. وقال المناور في تصريح صحافي «إن المردم يخدم المنطقة الجنوبية من البلاد، وبالتالي من الصعب حالياً إغلاق الموقع والبدء بعملية تأهيله نظراً لعدم وجود بديل لعملية التخلص من نفايات البلدية الصلبة غير أسلوب الردم المتبع حالياً». وبين أن «إدارة شؤون البيئة في البلدية تقوم حالياً بالإعداد لطرح دراسة استشارية خاصة بالخطة الرئيسية لإدارة نفايات البلدية الصلبة في دولة الكويت»، لافتاً إلى أن «الهدف منها تحديد الأهداف الاستراتيجية والأهداف القابلة للقياس لقطاع النفايات البلدية الصلبة». وأضاف المناور: «من الأهداف الأخرى للدراسة تحديد وتقييم الخيارات والبدائل لتحديث النظم الحالية لإدارة النفايات، إضافة لإعداد خطة عمل لتحقيق تلك الأهداف والتي تتضمن تقدير التكاليف والأدوات والوسائل للتنفيذ القصير والمتوسط والبعيد المدى وتوقيت الاستثمار، كما شملت الأهداف تحديد نماذج المراقبة والتقييم الخاصة بتنفيذ الخطة الرئيسية، وتحديد الاحتياجات المستقبلية لنظام إدارة النفايات البلدية الصلبة وتوفير الخيارات الكافية والأدوات الإدارية لصانعي القرار على المستوى الوطني والبلدي ولضمان إنشاء نظام عصري متكامل ومستدام لإدارة نفايات البلدية الصلبة في الكويت يلبي كافة احتياجات إدارة القطاع بحلول عام 2045». وأكد أن «البلدية تسعى من خلال تلك الأهداف والخطة إلى تحديد كل الاحتياجات المستقبلية لإدارة نفايات البلدية الصلبة في الكويت من خلال تخصيص مواقع لردم النفايات أو إنشاء مصانع تخول الاستفادة من النفايات بإعادة تدويرها باستخدام أحدث التقنيات العالمية في مجال معالجة النفايات»، موضحاً أنه «على ضوء نتائج الدراسة سيتم تحديد جميع البدائل الملائمة لعمليات تأهيل مواقع الردم وكيفية استغلالها بعد تأهيلها». وأعلن المناور أنه «جار إعداد كراسة الشروط المرجعية الخاصة بمشروع الدراسة تمهيداً لطرحها على المكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة في هذا المجال».
مشاركة :