سمو الأمير منصور بن طلال سباق للعمل الخيري

  • 6/5/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بخطوات إنسان بسيط ومتواضع، وحب تجاوز الحدود لكسب الثواب “كاملاً” من عند رب العالمين، أبى الأمير منصور بن طلال بن عبدالعزيز إلا أن يكون خادماً أميناً لبيوت الله في مدينة الرياض وغيرها، وانبرى بنفسه لتنظيف وتعقيم عشرات المساجد والجوامع وتهيئتها لاستقبال ضيوف الرحمن. كان بإمكان سموه أن يأتي بعشرات العمال، ويكلفهم بمهمة تعقيم وتنظيف المساجد والجوامع وتبخيرها، إلا أنه استشعر أهمية أن يتولى هذه المهمة بنفسه، من بدايتها إلى نهايتها، كما استشعر حلاوة أن يبذل الجهد والعرق في إعمار بيوت الرحمن، وكأنه يغبط عمال المساجد على أداء مهمتهم النبيلة، فأراد أن يشاركهم شرف المهمة وثوابها. وفي كل مسجد يدخله، يحرص سموه على أن يطوف أرجاءه خطوة خطوة، مُنظفاً ومُعقماً ومُبخراً كل شبر فيه، ولم ينس أن يضع إشارات التنبيه ولافتات التوعية والإرشاد في كل مكان، حتى تكون ذكرى للغافل والناسي بأهمية التزام إجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا. مبادرة الأمير منصور، كان حافزها الأول، سعادته الغامرة بقرار ولاة الأمر، بعودة افتتاح المساجد والجوامع لاستقبال ضيوف الرحمن، بعد إغلاقها نحو ثلاثة أشهر، ضمن احترازات جائحة كورونا، ليبدأ وفريقه “سيفيورز” بتأمين كل أدوات النظافة والتعقيم والتبخير للمساجد، إضافة إلى ترك هدية معبرة لكل مسجد. وبعد يوم عمل شاق، لا ترى من سموه إلا وقد علت مُحياه ابتسامة رضا وسعادة على هذا الصنيع، وعندما يسأله سائل عن الدافع لهذا العمل، يجيب على الفور: “ما أجمل أن يكون الإنسان خادماً لبيوت الرحمن في أي مكان، فالملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- خادم للحرمين الشريفين، ألا يكون هذا محفزاً لنا أن نكون جميعاً خُداماً لبيوت الرحمن عز وجل.. إنه شرف لا يضاهيه شرف آخر

مشاركة :