دفعة جديدة من المساعدات الطبية الصينية لسوريا لمواجهة "كوفيدـ 19"

  • 6/5/2020
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق 4 يونيو 2020 (شينخوا) تسلمت وزارة الصحة السورية اليوم (الخميس)، دفعة ثانية من المساعدات الطبية المقدمة من الحكومة الصينية للمساهمة في التصدي لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيدـ 19). وجرت مراسم الاستلام والتسليم في وزارة الصحة السورية بحضور السفير الصيني لدى دمشق فنغ بياو ومعاون وزير الصحة أحمد خليفاوي. وتتضمن المساعدات التي قدمتها الحكومة الصينية لسوريا اليوم ألبسة طبية واقية للاستعمال مرة واحدة وكمامات ونظارات واقية ووسائل ومواد تعقيم وأجهزة قياس حرارة إضافة إلى وسائل حماية للكوادر الطبية المكلفة بالتصدي لمرض (كوفيد-19). وقال السفير فنغ بياو، في تصريحات للصحفيين عقب التسليم، إن "وضع مرض فيروس كورونا الجديد في سوريا قابل للسيطرة عليه ومعالجته"، مشيدا في الوقت ذاته بالإجراءات الاحترازية الصارمة التي اتخذتها الحكومة السورية لمنع انتشار المرض، والاستجابة السريعة للشعب لدعوات الحكومة. وأعرب السفير فنغ عن ثقته بقدرة الحكومة السورية على هزيمة مرض (كوفيد ـ19)، مشيرا الى انخفاض نسبة الإصابات والوفيات لحد الآن. وأضاف فنغ أن "مرض فيروس كورونا الجديد هو عدو مشترك للبشرية"، مبينا أن الجانب الصيني ملتزم بمفهوم المستقبل المشترك للبشرية. كما أكد فنغ أن الصين ستواصل تعزيز التعاون مع الجانب السوري في مكافحة (كوفيد-19)، وتقديم المزيد من المساعدات الطبية باستمرار للشعب السوري لحماية الصحة العامة لديه. بدوره، أكد معاون وزير الصحة السوري أحمد خليفاوي في تصريحات مماثلة، أهمية التنسيق الطبي المستمر بين الجانبين الصيني والسوري منذ انتشار المرض في أرجاء العالم. وأشار إلى أن الحكومة الصينية قدمت المزيد من المساعدات الطبية للكوادر الطبية السورية لمواجهة مرض (كوفيدـ 19). وقال خليفاوي "إننا في سوريا نثمن عاليا ما يتم تقديمه من مساعدات من قبل جمهورية الصين الشعبية، والكل يعرف انه تم سابقا تقديم مساعدات، وهناك مساعدات أخرى سيتم استلامها قريبا من الحكومة الصينية". وأشاد المسؤول السوري بمواقف الصين وتقديمها مساعدات طبية لدول كثيرة في العالم لمواجهة مرض (كوفيدـ 19)، مؤكدا أن "هذا دليل على مدى قوة وعظمة التفكير الصائب لدى الصين". وأشار معاون وزير الصحة السوري الى حجم التحديات التي تواجهها وزارة الصحة السورية في ظل الظروف الحالية وفي ظل انتشار كورونا في العالم، مبينا أن القطاع الصحي في سوريا عانى كثيرا خلال سنوات الحرب التسع الماضية من خلال استهداف المسلحين للمنشآت الطبية والصحية. وكانت الحكومة الصينية قدمت دفعة أولى من المساعدات إلى سوريا في 15 ابريل الماضي، وتضمنت أطقم اختبارات لتشخيص الإصابة بمرض فيروس كورونا. كما تم سابقاً تبادل للخبرات الطبية عبر الإنترنت بين الأطباء بالمشافي في كلا البلدين بما يتعلق بمواجهة مرض (كوفيدـ 19).

مشاركة :