طالب خبير نمساوي بارز بتصنيف ميليشيا الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية"، وتغيير سياسة فيينا تجاه طهران بشكل كامل.يأتي ذلك بعد أيام من إصدار البرلمان النمساوي توصية غير ملزمة للحكومة، باتخاذ إجراءات قوية ضد حزب الله اللبناني، ذراع إيران. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة فيينا والخبير في التنظيمات الإرهابية، ستيفان غريغات، إنه "إذا كان أعضاء البرلمان النمساوي جادين في مواجهة التنظيمات الشيعية، فإنهم يجب أن يركزوا على محركها الرئيسي؛ إيران".وأضاف في مقال نشرته صحيفة دير ستاندرد النمساوية (خاصة): "لابد من التصويت سريعا على إدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة التنظيمات الإرهابية".وأوضح "أن المستشار سبستيان كورتس مطالب بتغيير السياسة النمساوية تجاه طهران بشكل كامل، يجب إنهاء أي تعاون اقتصادي مع النظام الإيراني".وفيما يتعلق بحزب الله، طالب غريغات "كورتس بالإسراع في تنفيذ توصية البرلمان، وإعلان حزب الله تنظيم إرهابي".وأكد على أنه "لا يمكن بأي حال أن يستمر حزب الله في العمل بحرية ودون عوائق في النمسا، ويجمع التبرعات لعملياته الإرهابية".ولفت إلى أن "توصية البرلمان الأخيرة تعتبر خطوة مهمة لإنهاء هذا الوضع المخزي".والجمعة الماضي، أصدر البرلمان النمساوي توصية غير ملزمة للحكومة باتخاذ إجراءات قوية ضد أنشطة حزب الله.ونص القرار الذي حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه على أن "الفصل بين الجناحين العسكري والسياسي لحزب الله غير مبرر، فحزب الله منظمة إرهابية بالكامل".وتأتي هذه الخطوة لتزيد الضغط على حزب الله في النمسا، بعد أن اتخذت البلاد قرارا في مارس ٢٠١٩، بحظر استخدام شعارات أو أعلام حزب الله في أراضيها.