بلادي نيوز – عرعر: أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم، مشروع إعادة توطين نبات الروثة و مشروع ميادين البصمة الشجرية، تحت شعار “حان وقت الطبيعة”، وذلك تزامناً مع يوم البيئة العالمي الذي يصادف اليوم الجمعة 5 يونيو 2020م تحت شعار “التنوع الأحيائي”. وعبّر سموه عن اهتمامه الكبير بالتنمية البيئية والحد من تدميرها لما لها من أثر بالغ على جودة حياة الإنسان وسلامته من الملوثات كافة، وأثر بالغ في التحولات المناخية وتداعياتها، مؤكداً أن الحفاظ على كوكب الأرض من أهم قضايا مجموعة العشرين، ومن ذلك الحد من تدهور الأراضي من خلال إعادة تشجير كوكب الأرض. وأوضح سموه أنه أطلق قبل حوالي عامين مبادرة البصمة البيئية التي تشتمل على ستة مشاريع من أهمهما مشروع التأهيل البيئي الذي انطلق بمشروع تأهيل وادي عرعر، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار ما أولته القيادة – رعاها الله – وفق رؤية المملكة 2030 من أهمية قصوى لحماية البيئة والموارد الطبيعية لما لحمايتها من دور محوري في تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع. وثمن سمو أمير منطقة الحدود الشمالية الجهود والتنظيمات التي تشرعها الدولة – حفظها الله – ممثلة بوزارة البيئة والمياه والزراعة للحفاظ على الغابات والغطاء النباتي بأنحاء المملكة كافة، لاسيما في مناطق المحميات. وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها الشرطة البيئية لضبط المخالفات المتعلقة بالإضرار بالبيئة والثروات الطبيعية في المدن والمتنزهات، والغابات والمتنزهات البرية والسواحل والمحميات ومنع الصيد الجائر والاحتطاب، وإيقاف النزيف البيئي في المصانع والمنشآت. وأهاب سموه بهذه المناسبة بالجميع والشركات والمؤسسات غير الربحية ذات الصلة والروابط البيئية للإسهام في الحد من التدهور البيئي بالتوقف عن الصيد الجائر، ورمي المخلفات وقطع الأشجار، داعيًا الجميع لغرس الأشجار في الأودية والمحميات ومحيط منازلهم والعناية بها. ويستهدف مشروع إعادة توطين نبات الروثة الذي يُعّد واحدًا من المشروعات التي تستهدف حماية النباتات المهددة بالانقراض في المنطقة تعميق أثرها على التنوع الأحيائي في المنطقة، ومساهمتها في استعادة النظام البيئي الطبيعي لجميع مكوناته الحيوية. أما مشروع ميادين البصمة الشجرية، الذي أطلقه سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان فيستهدف تقديم نموذج تعليمي ترفيهي بيئي واقعي للمحافظة على الموارد الطبيعية، وذلك من خلال زراعة الميادين في المدن بأنواع نباتات المنطقة الطبيعية.كتب في التصنيف: بلادي المحلية تم النشر منذ 3 ساعات
مشاركة :