تضاربت نتائج تشريح جثة الأمريكي الأسود، جورج فلويد والتي تناقلها أفراد من أسرته والمقربين له، في حادثة أشعلت حركة احتجاجات واسعة في مناطق بالولايات المتحدة الأمريكية. النتائج النهاية لتشريح الجثة التي أصدرها مختبر هينيبن، أظهرت عددا من الأمور هي كالتالي: 1- بعد الوفاة أظهر التشريح أن فلويد مصاب بفيروس كورونا، وسبق أن كشف اختبار فحص للفيروس في أبريل/ نيسان الماضي أن فلويد كان مصابا بالفيروس حينها، إلا أن الفيروس لم يلعب دورا معروفا في وفاته. 2- سبب الوفاة سكتة قلبية، وعنقه ضغطت لأكثر من 8 دقائق دون أن يخلص إلى أن ذلك أدى للوفاة. 3- ظهرت على جثة فلويد جروح وكدمات برأسه ووجهه وفمه وأكتافه وذراعيه وقدميه، دون أن يخلص إلى أن أيا من ذلك أدى إلى الوفاة. 4- فلويد كان يعاني من مرض القلب وضغط الدم المزمن. 5- فحوص للدم والبول أظهر آثار مخدرات مثل المورفين والفينتالين والحشيش والميثامفيتامين، رغم أن هذه الفحوص ليست موثوقة بالكامل. ويذكر أن تشريحا مستقلا فوضته عائلة فلويد عارض تقرير مختبر هينيبين مشيرا إلى أن سبب الوفاة ناجم عن الاختناق بسبب الضغط المستمر، وأنه لا يوجد دليل على وجود أمراض قلبية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن فريق التشريح لم يكن قادرا على الوصول إلى كل عينات فلويد.
مشاركة :