أعلنت دولة فرنسا اليوم الجمعة، عن نفيها للأنباء المتداولة حول لجوء المعارض الفنزويلي خوان غوايدو، إلى سفارتها في كراكاس. وقالت أنييس فون دير مول الناطقة باسم وزارة الخارجية الفنزويلية، إن "خوان غوايدو ليس موجوداً في مقر سفارة فرنسا في كراكاس، وأكدنا ذلك مراراً للسلطات الفنزويلية". ويأتي ذلك بعد 3 أيام من تلميح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لأن غريمه مختبئ في إحدى المقار الدبلوماسية في العاصمة. كما أشار الوزير، إلى أن المعارض الآخر ليوبولدو لوبيز، موجود في مقر إقامة سفير إسبانيا، مضيفا "لا يمكننا الدخول إلى مقر سفارة أي بلد كان، في هذه الحالة سفارتي إسبانيا أو فرنسا"، حيث أن الاعتقال بالقوة "أمر غير ممكن". وغوايدو، الذي يعتبر رئيسا انتقاليا من قبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، أجرى زيارة مفاجئة إلى واشنطن، حيث حضر خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، ولقي حفاوة كبيرة في الكونجرس. وفي 19 يناير الماضي، بدأ غوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي، الذي تعترف به نحو 50 دولة رئيسا للبلاد، جولة دولية إلى كولومبيا وعدد من الدول الأوروبية وكندا والولايات المتحدة. وقد استقبله في البيت الأبيض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وعده بالقضاء على "طغيان" الرئيس الاشتراكي مادورو.