حذرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي من خطورة خطط إسرائيل لفرض سيادتها من جانب واحد على أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة. وأعلنت بيلوسي أمس الخميس، في كلمة بعثت بها عبر تطبيق "زووم" إلى أعضاء في المجلس الديمقراطي اليهودي في أمريكا عن قلقها البالغ إزاء المخططات الإسرائيلية في هذا المجال، مشددة على أن أي ضم أحادي الجانب "سيشكل خطرا على المستقبل ويقوض مصالح الأمن القومي الأمريكي والنهج السياسي المشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي المستمر على مدى عقود". وأوضحت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية أن مثل هذه الخطوة قد تشكل نقطة مفصلية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مشيرة إلى أن الجانب الفلسطيني وزعماء مختلف الدول وسياسيين أمريكيين ومفاوضين سابقين قد حذروا من أن هذا الإجراء سيلحق ضررا بالغا بأفق تطبيق حل الدولتين. ووصفت بيلوسي مثل هذه الخطوة بأنها "غير مقبولة"، مذكرة بمشروع القرار الذي تبناه مجلس النواب في ديسمبر الماضي دعما لحل الدولتين. ونددت رئيسة مجلس النواب أيضا بالقيادة الفلسطينية لـ"عدم رغبتها في الانخراط بشكل جدي في أي مفاوضات سلام"، مضيفة أنه بإمكان جميع الأطراف تحسين أدائهم من أجل تحقيق التسوية. وتخطط الحكومة الإسرائيلية التي تم تشكيلها الشهر الماضي برئاسة بنيامين نتنياهو، بعد أزمة سياسية استمرت لأكثر من عام، لضم غور الأردن وشمال البحر الميت وجميع المستوطنات في الضفة الغربية من جانب واحد، وذلك بعد أن تكمل اللجنة الإسرائيلية-الأمريكية المشتركة رسم خرائط الضم، بموجب خطة السلام التي نشرها البيت الأبيض في يناير الماضي، والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن". المصدر: تايمز أوف إسرائيلتابعوا RT على
مشاركة :