قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، في الذكرى الثالثة للأزمة الخليجية، إن "الخليج تغير ولا يمكن أن يعود إلى ما كان عليه"، مؤكدًا في تغريدة له على تويتر، الجمعة، أن "المسارات افترقت"، بحسب وصفه. واعتبر قرقاش وزير الدولة الإماراتي، في تغريدته، أن "الأزمة مع قطر في ذكراها الثالثة، لا تستحق التعليق"، على حد تعبيره. وتابع أنور قرقاش، "أسباب الأزمة معروفة، والحل كذلك معروف وسيأتي في أوانه. ولعل النصيحة الأفضل هي تجاهل وتجاوز التصعيد والعمل للمستقبل". تغريدة وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، جاءت بعد ساعات من سلسلة من التغريدات لرئيس الوزراء القطري الأسبق الشيخ حمد بن جاسم، والتي قال فيها الأزمة الخليجية دمرت "الحلم الخليجي"، مُعتبرًا أن حلها "ليس في الدوحة".قد يهمك أيضاًحمد بن جاسم يغرد في ذكرى الأزمة الخليجية: اتركوا قطر جانبًا.. الحل ليس في الدوحة وكتب وزير الخارجية القطري الأسبق، الخميس، عدة تغريدات متتالية على تويتر، بمناسبة دخول الأزمة الخليجية عامها الرابع (5 يونيو 2017)، عندما قطعت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، إضافة إلى مصر، علاقاتها الدبلوماسية مع قطر. وقال حمد بن جاسم، إنه "في ذكرى الحصار الذي فرض علينا، أريد أن أحيي أولا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على الحكمة والثبات في التعامل مع هذا الموقف الذي، وللأسف، دمر الحلم الخليجي، وأصبح عبئا ليس علينا في قطر، بل على من فرضه". وأعلنت الدول الخليجية الثلاث (السعودية والإمارات والبحرين)، بالإضافة إلى مصر في يونيو حزيران 2017، مقاطعتها لقطر وقطع العلاقات الدبلوماسية، على خلفية اتهامات تلك الدول لقطر بالتدخل في الشؤون الداخلية وتمويل جماعات إرهابية. وأعلنت قطر التي تحظى بدعم إيران وتركيا في تلك الأزمة، أنها بدأت قبل عدة أشهر مفاوضات مباشرة مع المملكة العربية السعودية حول إنهاء الأزمة، لكن تلك المفاوضات لم تكتمل، حسبما أعلن في وقت سابق، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.قد يهمك أيضاًالذكرى 3 للأزمة الخليجية.. لماذا دخلت تركيا وإيران لجانب قطر بالأزمة مع السعودية والإمارات والبحرين؟
مشاركة :