أكد الألماني توني كروس، أنه يريد إنهاء مسيرته الكروية مع ريال مدريد الإسباني، وكشف أنه لن يلعب في الدوري الأمريكي عندما ينتهي مشواره مع "الملكي"، لأن أسلوب الكرة الأمريكية لا يتناسب معه، وأشار إلى أنه ما يزال في عقده 3 أعوام مع الريال، وعندما سيبلغ 33 عاماً، وسيكون لديه خيارات عديدة، ومنها المواصلة هنا، أو القيام بشي آخر أو إنهاء مسيرته. وعن كيفية قضاء فترة الحجر الصحي، بسبب تفشي فيروس كورونا، قال كروس لمجلة "جي كيو": "فرضت السلطات في إسبانيا إجراءات عزل صارمة، ولم يستطع الناس الخروج من منازلهم لعدة أسابيع، وكان هذا الأمر لعنة وسلاماً في الوقت نفسه بالنسبة لنا، وليست لدي أي مشكلة في البقاء في المنزل، وفي الحقيقة البقاء في المنزل بجانب أسرتي كان ما أفتقده بعد سنوات كثيرة من السفر، ولكن كان الأمر قبيحاً بسبب معاناة الكثيرين من الفيروس". وأضاف: "خلال الحجر، هناك الكثير لتفعله برفقة ثلاثة أطفال، ونجلي الكبير في الصف الأول، وابنتي في رياض الأطفال في مدرسة أمريكية هنا في مدريد، وكانا يأخذان واجبات عبر الإنترنت من الاثنين إلى الجمعة، وشغلت وقتي بهذا الأمر، إذ كنت مزيجاً بين الأب والمدرس، والواجبات كانت باللغة الإنجليزية، وهذا يساعدني أنا أيضًا على تعلم أشياء أخرى، كما أنه لدينا كذلك طفل آخر يبلغ من العمر عاماً، وفي حاجة لرعايتنا". فيما أستعرض موقع "إيه سي إربيا"، عن الوقت الذي يصبح فيه كروس عصبياً، وقال اللاعب: "كنت عصيباً على أرضية الملعب في عدد من المرات الغريبة، ولكي أكون هكذا، مررت بأشياء كثيرة، ولكنني تأكدت أن الهدوء بمثابة مساعدة كبيرة في مناسبات عديدة، وتمنحك النجاحات كذلك حالة من الهدوء والوعي بأنهم لا يستطيعون التأثير عليك في الكثير من الأمور، أعطاني شخص ما القدرة على التحلي بالهدوء دائماً، ولكنني لا أعرف من هذا الشخص، علي أي حال هذا الشخص لا ينتمي إلى أسرتي الذي يكون جميع أعضائها عصبيين وهم أمام شاشة التلفاز يوم المباراة، بالتأكيد هناك أمور، تحدث خارج الملعب وكرة القدم تجعلني عصبياً كذلك، على سبيل المثال عندما ولد أبنائي، هناك لا يمكنك تقديم شيء وعليك فقط أن تتمنى أن تسير الأمور على خير ما يرام". وعن أكثر واقعة أثرت به، قال: "كانت هناك فتاة من برلين ترغب في ركوب طائرة هليكوبتر، وكان من المتوقع ألا تعيش تلك الفتاة لفترة طويلة، لذا أهديناها رحلة في هليكوبتر، ولسوء الحظ أنها ماتت بالفعل بعد وقت قصير، تثير هذه الأمور مشاعرك وتجعلك تفكر في أمور كثيرة، ولكنني شعرت بالسعادة فيما بعد لأنني كنت سببًا في أن تقضي تلك الفترة هذه الساعات الجيدة". وأضاف: "أهتم ببطولة أمم أوروبا اهتماماً كبيراً، ولكني أريد الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى، واليورو لقب مهم، ولكنني أرغب في التتويج بكل بطولة أشارك فيها، وحافز لعب أمم أوروبا مرتفعاً، ولا أعتقد أن عاماً من التأجيل سيؤثر علينا، وعلى العكس تماماً، فلربما من الأفضل أنها تأجلت لعام 2021، إذ سيتمكن اللاعبون المصابون من الاستشفاء والمشاركة بها، وكذلك سيتطور المنتخب بشكل عام". وعن مدى تأثر الكرة بالكورونا، قال كروس: "الخسائر كبيرة جداً، ولن تصرف مثل هذه المبالغ الكبيرة على المدى القصير، وسيتعين على بعض الأندية إيجاد طرق جديدة لمواصلة التنافس، وأما بالنسبة إلى الرواتب وأموال التعاقدات، فستعمل الأندية على المراوغة والحذر بشأن ما قد تنفقه، ولكن بالتأكيد ستعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل الأزمة". تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز كلمات دالة: توني كروس، ريال مدريد ، الدوري الاسبانى طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App