اكتشفت مؤخراً، في ولاية وايومينغ الأمريكية عظاءة متحجرة تعود إلى 46 مليون سنة ما قد يلقي ضوءاً جديداً على تأثير التغير المناخي في الأنواع الاستوائية على ما أظهرت أبحاث نشرتها مجلة بلوس وان. وسلالة هذه العظاءة البالغ طولها 60 سنتمتراً لا تزال توجد في منطقة تمتد من وسط المكسيك إلى شمال كولومبيا، وهي تتكاثر في أجواء الحر الاستوائية، ولها القدرة على الزحف على الماء. وعلى غرار تلك العظاءات، يعثر على متحجرات لأنواع حيوانية ونباتية وفطر تتركز خصوصاً في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، على ارتفاع متوسط وعال وتعود إلى العصور الحارة السابقة التي عرفتها الأرض. وقال جاك كونراد من أميريكن ميوزيوم أوف ناتشورال هستوري في نيويورك: تساعدنا المتحجرات في فهم أفضل لتأثير الاحترار الحالي المتوقع في الثروة الحيوانية والنباتية. وأوضح واضعو الدراسة أن العظاءة كانت تنشط خلال النهار وتمضي كثيراً من وقتها على الأشجار.
مشاركة :