قال عضو مجلس إدارة شركة الوصل للاستثمار، محمد أميري، إنه يرى أن فوائد إلغاء مسابقة دوري الخليج العربي للموسم الحالي أكبر من خسائر الإلغاء، وأن هذا «أفضل من التضحية بمستقبل اللاعبين». وأوضح: «فترة التوقف الحالية لم تحدث من قبل في تاريخ اللعبة، إذ إنه في حال بدء المسابقة في أغسطس، ستصل فترة التوقف إلى خمسة أو ستة أشهر، وهو ما يجعل اللاعبين غير جاهزين على الإطلاق لخوض المباريات، بينما سيتواصل اللعب بإقامة الموسم الجديد مباشرة بعد الانتهاء من مباريات الموسم الحالي». وأضاف: «سيواجه اللاعبون صعوبات قد تؤثر في مستقبلهم من ناحية تعرضهم لإصابات قد تبعدهم فترات طويلة عن الملاعب، لذلك أرى أن قرار إلغاء المسابقة ينقذ اللاعبين الذين يعدون العنصر الأساسي والأكثر أهمية في المسابقة، ولا يجب التضحية بهم». وأشار أميري إلى أن إلغاء المسابقة، سيسهم في ظهور الأندية بشكل أفضل في الموسم المقبل، وقال: «حصلت الأندية على فترة راحة ممتازة جداً، وبدء الموسم المقبل بصورة طبيعية في موعده، دون ضغط بإقامة مباريات الموسم الحالي في شهر أغسطس، سيؤثر بصورة إيجابية على الأندية والمنتخب الوطني الذي يخوض مباريات مهمة في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023». وأكد أنه ليس من المنطقي في حال إلغاء الدوري الإعلان عن هوية البطل، وتحديد الفريقين الهابطين، خصوصاً أنه تتبقى سبع جولات، وقال: «ملامح المنافسة على اللقب واضحة، والأمر نفسه في صراع الهروب من الهبوط، ولكن مع قرار الإلغاء أعتقد أن الأندية يجب أن تحصل على الجوائز المادية وفقاً لترتيب لائحة الدوري في الوقت الحالي، وذلك تعويضاً عن خسارة الجانب المعنوي بمنح اللقب إلى المتصدر». «سيواجه اللاعبون صعوبات قد تؤثر في مستقبلهم من ناحية تعرّضهم لإصابات قد تبعدهم فترات طويلة عن الملاعب». الشامسي: خسائر الأندية ستتزايد مادياً وفنياً اعتبر وكيل اللاعبين، وليد الشامسي، أن الخسائر من وراء عدم استكمال الدوري تنقسم إلى شقين، أحدهما مادي والآخر فني. وقال: «مادياً ستحرم الأندية من العوائد المالية التي كانت ستحصل عليها جراء استكمال الموسم، من الرابطة والنقل التلفزيوني وحقوق الرعاية، إلى جانب عوائد بيع تذاكر المباريات». وأضاف: «هذا سيضاعف خسائرها، كونها ملتزمة بسداد أجور اللاعبين والأطقم الفنية والإدارية والطبية». وأكمل: «فنياً، ابتعاد اللاعبين عن التدريبات وعدم خوض المباريات لفترة تراوح بين ستة وسبعة أشهر منذ توقف الدوري سيكون له أضرار فنية كبيرة على مستقبل المسابقة والفرق في الموسم المقبل، فعودة النشاط بحسب الرابطة سيكون في أغسطس، وبالتالي لن يبدأ الموسم المقبل قبل أكتوبر، ما سيضر بشكل فني كبير بكل عناصر المسابقة، لأن اللاعبين سيكونون بحاجة على الأقل لثلاثة أشهر للتحضير حتى يستعيدوا جاهزيتهم الفنية والبدنية». وأشار الشامسي: «بحكم عملي وكيلاً للاعبين، أرى أن هناك لاعبين ممن تنتهي عقودهم سيتأثرون كثيراً بعدم استكمال الدوري، فهؤلاء دائماً ما يجدون في الجولات الأخيرة فرصة للترويج لأنفسهم». وختم: «أتوقع ألّا يجد لاعبون من المستوى الثالث فرصة لعب في الموسم المقبل، إذا لم تُستكمل المسابقة، ما قد يزيد عدد اللاعبين العاطلين». أهم التوصيات 1- ترشيد الإنفاق والاستخدام الأفضل للعوائد المالية التي ستحصل عليها جراء استكمال الموسم رغم تقلصها، سواء لدى الرابطة أو النقل التلفزيوني وحقوق الرعاية. 2- الأخذ في الاعتبار ابتعاد اللاعبين عن التدريبات وعدم خوض المباريات لفترة طويلة، وضرورة وضع خطة إعداد مناسبة لهكذا وضع. 3- الاستفادة من إدخال تقنية تخفيض درجات الحرارة في الملاعب، ما يساعد على إقامة المباريات في ذروة الصيف. 4- الاستعانة بالتجربة الأوروبية التي قررت استئناف مسابقاتها المحلية، مع الأخذ في الاعتبار الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا. 5- الالتزام بخطط المجالس الرياضية، والهيئات المختصة في ما يتعلق بالإجراءات الواجب اتخاذها حيال استئناف النشاط الرياضي. 6- أخذ رأي الجمعية العمومية لرابطة المحترفين للفصل في أحقية منح شباب الأهلي لقب الدوري من عدمه، في حالة إلغاء الموسم. 7- الحاجة لإعادة صياغة اللوائح من جديد وإقرار لوائح معتمدة من الجمعية العمومية بشأن تحديد مستقبل المسابقة في ما يتعلق بتتويج البطل، وتحديد آلية الهبوط والصعود، في حالة الإلغاء سداً لمنع أي جدل مستقبلاً. 8- وضع الأندية خططاً استثمارية لدعم مواردها مستقبلاً، تحسباً لأي أزمات طارئة. - «في حال الإلغاء يجب أن تحصل الأندية على الجوائز المادية وفقاً لترتيب الدوري الحالي». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :