العزل المنزلي للحالات التي لا تظهر عليها أعراض

  • 6/6/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بناءً على توجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وموافقتها على توصية الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) برئاسة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، فقد تم إقرار العزل الصحي المنزلي الاختياري للحالات القائمة التي لا تظهر عليها أعراض، وفق اشتراطات محدّدة، وذلك بدءًا من يوم الأحد القادم الموافق 7 يونيو 2020. وأوضح الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) أن جميع الإجراءات المتخذة والخدمات المقدمة ستكون وفقًا للإرشادات والمعايير المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، مؤكدًا أنه سيتم استقبال الحالات القائمة التي ستخضع للعزل الصحي المنزلي في مركز الإعاقة الشامل؛ لتقييم الحالة وتركيب السوار الإلكتروني وما يتبعه من إجراءات قائمة، إلى جانب تسليم هذه الحالات المستلزمات الطبية التي يحتاجون إليها في أثناء العزل من (أقنعة، قفازات معقمات، والأدوية البسيطة في حال تطلب ذلك)، موضحًا أنه ستتم متابعة جميع الحالات القائمة في العزل الصحي المنزلي بشكل يومي عن طريق أطباء المراكز الصحية ومن خلال استمارة الأعراض في تطبيق (مجتمع واعي)، داعيًا الجميع إلى سرعة الإبلاغ عن وجود أي أعراض، كما أن مدة العزل في المنزل ستنتهي بعد مرور 14 يومًا وإجراء فحص الخروج من العزل. وفي هذا الإطار، تقرّر تطبيق العزل الصحي المنزلي الاختياري مع الحالات القائمة وفق الاشتراطات الآتية: - ألا يزيد عمر الشخص على 60 عامًا. - ألا يكون الشخص لديه أمراض مزمنة. - ألا تظهر على الشخص أي أعراض أو أعراض طفيفة فقط، مع عدم وجود مرضى نقص مناعة في المنزل. - أن يتوافر المكان المنعزل في السكن. - أن يتبع اشتراطات وضوابط العزل الصحي المنزلي. علمًا بأنه سيتم تطبيق نظام الحجر المنزلي على المخالطين القاطنين في نفس السكن المنزلي، وستتم معاملتهم وفق الإجراءات الموضوعة للمخالطين، وهي أخذ موعد للفحص، والتقيّد بتعليمات تعقب المخالطين عن طريق تطبيق (مجتمع واعي)، وعدم مخالطه الآخرين وعدم الخروج من المنزل، ولبس الكمام عند الحاجة إلى الخروج للحالات الطارئة، إلى جانب إجراء فحص الخروج بعد 14 يومًا. وشدّد الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا على أهمية اتباع إرشادات العزل المنزل الصحي، المتمثلة في عدم مخالطة الآخرين واستخدام غرفة ودورة مياه منفصلة، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية وأدوات الطعام، والاهتمام بالنظافة الشخصية، وغسل اليدين باستمرار، إلى جانب أهمية ارتداء الأقنعة الواقية في حال دعت الحاجة إلى الخروج، والتخلّص من المخلفات بكيس منفصل وعدم إضافته للمخلفات المنزلية إلا بعد مرور 72 ساعة. وأشار الفريق الوطني إلى أن هذه الإجراءات تتزامن مع رفع الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج، إذ بلغت 7240 سريرًا يبلغ الإشغال الحالي منها 5546 سريرًا، وأن الطاقة الاستيعابية لمراكز الحجر الصحي الاحترازي بلغت 3410 أسّرة يبلغ الإشغال الحالي منها 487 سريرًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الخدمات الصحية العلاجية من فحص وحجر وعلاج مستمرة بالمجان في مراكز الحجر الصحي الاحترازي ومراكز العزل والعلاج، على أن تكون الأولوية للحالات التي تظهر عليها أعراض، إلى جانب ذلك فالخيار متاح لتلقي خدمات الحجر والعزل والعلاج في القطاع الخاص للأفراد الراغبين بناءً على اختيارهم وعلى نفقتهم. وأهاب الفريق الوطني بالجميع ضرورة الاستمرار في تطبيق جميع التعليمات والتوجيهات الصادرة من الجهات الرسمية المختصّة، بما يحافظ على صحة وسلامة الجميع. من جانب آخر، كشفت وزارة الصحة عن تلقي مركز الاتصال 444 منذ تدشينه في نهاية فبراير 2020 إلى اليوم أكثر من 371000 مكالمة، تم الرد من خلالها على استفسارات جميع المواطنين والمقيمين فيما يخصّ فيروس كورونا (كوفيد 19)، وتوفير الدعم لجميع الحالات التي تلقتها وتوجيهها بالشكل المطلوب وفق خطة التشخيص والعلاج من الحالات القائمة والمخالطين والموجودين في مراكز الحجر الصحي الاحترازي. وسجلت وزارة الصحة يوم الأربعاء الموافق 3 يونيو الجاري 11297 مكالمة هاتفية تلقاها مركز الاتصال 444، وذلك للاستفسار عن التساؤلات المتعلقة بجائحة كورونا، عبر التحدّث مع الطواقم الطبية والصحية والمساندة التي تعمل على مدار الساعة بمركز الاتصال الموحد، إذ تعمل بكفاءة عالية وتترجم الجهود الوطنية المخلصة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، فقد بلغ متوسط الوقت المستغرق للمكالمة الواحدة حوالي 5.5 دقيقة. وأكدت الوزارة أن عدد المتصلين يفوق 150 متصلاً في وقت واحد من أوقات الذروة، وقد تمتد المكالمة لأكثر من 20 دقيقة لضمان الدقة في فهم حالة المتصل ودقة المعلومات المطلوبة.

مشاركة :