«سلمان للإغاثة» يمدد عقد تنفيذ «مشروع مسام لتطهير اليمن من الألغام» لمدة سنة

  • 6/4/2020
  • 15:25
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مدد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقد تنفيذ «مشروع مسام لتطهير اليمن من الألغام» التي زرعتها المليشيات الحوثية في الأراضي اليمنية بمبلغ 30.494.922 دولاراً أمريكياً لمدة سنة، والذي تنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية، لإزالة الألغام بجميع أشكالها وصورها التي زرعتها المليشيات بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية وخصوصاً محافظات مأرب وعدن وصنعاء وتعز.ويهدف المشروع إلى تطهير الأراضي اليمنية من مخاطر الألغام من خلال التركيز على التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الأبرياء جراء التعرض للأخطار الناجمة عن انتشار تلك الألغام.وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح صحفي إن تجديد هذا العقد مع الشريك المنفذ يأتي استشعاراً من المركز بالمسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقه تجاه الأشقاء في اليمن، نظراً لما يمثله هذا المشروع النوعي من أهمية بالغة في استكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي قامت المليشيات الحوثية بصناعتها وزراعتها بطريقة عشوائية غير مسبوقة وبأشكال وتمويهات مختلفة في أماكن تستهدف المدنيين العُزل، تسببت في إصابات مستديمة وإعاقات مزمنة وخسائر بشرية عديدة استهدفت النساء والأطفال وكبار السن، وغير ذلك من أعمال مهدّدة للأمن والحياة، مضيفاً أن مليشيا الحوثي تركت مساراً مليئاً بالألغام الأرضية خلال دحرهم من المحافظات والمناطق التي جرى تحريرها.وأكد الدكتور الربيعة أن هذا المشروع السعودي الإنساني والحيوي لنزع الألغام سيخدم المواطن اليمني ويضمن له الأمن الحالي والأمان المستقبلي، وهو واحد من مشاريع ومبادرات عدة تقدمها المملكة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بهدف رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق في جميع المناطق والمحافظات.وبيّن الدكتور الربيعة أنه من خلال مراكز الأطراف الصناعية التي أنشأها المركز في اليمن جرى تركيب مئات الأطراف الصناعية لمن تعرضت أطرافهم للبتر بسبب هذه الألغام التي لا تفرق بين أحد، فهي تستهدف النساء والأطفال الذين يشكلون أغلب ضحاياها، فيما قام المركز بتوفير العلاج والتأهيل اللازم لعدد كبير من المصابين، إضافة إلى تلقي عدد من الحالات للرعاية الطبية بالمراكز الطبية العامة والخاصة باليمن، وداخل المملكة العربية السعودية على حساب مركز الملك سلمان للإغاثة، موضحاً أن المشروع تمكّن حتى اليوم من انتزاع 167.303 ألغام وقذائف متنوعة.ورفع الدكتور الربيعة جزيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله - لما يقدمانه من جهود إنسانية وإغاثية كبيرة في العديد من دول العالم، وفي اليمن الشقيق على وجه الخصوص. مدد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقد تنفيذ «مشروع مسام لتطهير اليمن من الألغام» التي زرعتها المليشيات الحوثية في الأراضي اليمنية بمبلغ 30.494.922 دولاراً أمريكياً لمدة سنة، والذي تنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية، لإزالة الألغام بجميع أشكالها وصورها التي زرعتها المليشيات بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية وخصوصاً محافظات مأرب وعدن وصنعاء وتعز.ويهدف المشروع إلى تطهير الأراضي اليمنية من مخاطر الألغام من خلال التركيز على التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الأبرياء جراء التعرض للأخطار الناجمة عن انتشار تلك الألغام.وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح صحفي إن تجديد هذا العقد مع الشريك المنفذ يأتي استشعاراً من المركز بالمسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقه تجاه الأشقاء في اليمن، نظراً لما يمثله هذا المشروع النوعي من أهمية بالغة في استكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي قامت المليشيات الحوثية بصناعتها وزراعتها بطريقة عشوائية غير مسبوقة وبأشكال وتمويهات مختلفة في أماكن تستهدف المدنيين العُزل، تسببت في إصابات مستديمة وإعاقات مزمنة وخسائر بشرية عديدة استهدفت النساء والأطفال وكبار السن، وغير ذلك من أعمال مهدّدة للأمن والحياة، مضيفاً أن مليشيا الحوثي تركت مساراً مليئاً بالألغام الأرضية خلال دحرهم من المحافظات والمناطق التي جرى تحريرها.وأكد الدكتور الربيعة أن هذا المشروع السعودي الإنساني والحيوي لنزع الألغام سيخدم المواطن اليمني ويضمن له الأمن الحالي والأمان المستقبلي، وهو واحد من مشاريع ومبادرات عدة تقدمها المملكة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بهدف رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق في جميع المناطق والمحافظات.وبيّن الدكتور الربيعة أنه من خلال مراكز الأطراف الصناعية التي أنشأها المركز في اليمن جرى تركيب مئات الأطراف الصناعية لمن تعرضت أطرافهم للبتر بسبب هذه الألغام التي لا تفرق بين أحد، فهي تستهدف النساء والأطفال الذين يشكلون أغلب ضحاياها، فيما قام المركز بتوفير العلاج والتأهيل اللازم لعدد كبير من المصابين، إضافة إلى تلقي عدد من الحالات للرعاية الطبية بالمراكز الطبية العامة والخاصة باليمن، وداخل المملكة العربية السعودية على حساب مركز الملك سلمان للإغاثة، موضحاً أن المشروع تمكّن حتى اليوم من انتزاع 167.303 ألغام وقذائف متنوعة.ورفع الدكتور الربيعة جزيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله - لما يقدمانه من جهود إنسانية وإغاثية كبيرة في العديد من دول العالم، وفي اليمن الشقيق على وجه الخصوص.< Previous PageNext Page >

مشاركة :