مركز الأزمات في «طرق دبي» يبدأ الاستعداد لرأس السنة قبل موعده بستة أشهر

  • 7/3/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ مركز الأزمات في هيئة الطرق والموصلات في دبي، بالتعاون مع شركائه في الجهات الحكومية المعنية الاستعداد وإعداد الترتيبات اللوجستية والخطط التنظيمية المطلوبة لاحتفالات وفعاليات رأس السنة، التي يبدأ الإعداد لها سنوياً، قبل يوم رأس السنة بنحو ستة أشهر، في وقت يعمل فيه المركز على التشغيل التجريبي للطائرات بدون طيار لاستخدامها في تصوير الحالات الطارئة والحوادث، لقياس مدى فعاليتها في التقاط ادق الصور بغرض اتخاذ قرار إذا ما كان يمكن اعتمادها كإحدى وسائل النقل الفوري لتفاصيل الأحداث عند وقوع أي طارئ أو أزمة. تشجيع الجمهور على استخدام المترو أفاد مدير فريق إدارة الأزمات في الهيئة المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص، أحمد هاشم بهروزيان، بأن الهيئة اتخذت قراراً بزيادة عدد محطات المترو المسموح اصطفاف المركبات بجانبها، بهدف تشجيع الجمهور على استخدام المترو للوصول إلى مركباتهم. وتابع أن الهيئة عملت على تقليص مدة التقاطر بسبب اعادة تحديث المترو لنظامه التقني، التي عادة تحصل بعد منتصف الليل وتستغرق 10 دقائق، ما يؤدي إلى تأخر الرحلات، لا سيما أن عدد القطارات أكبر من عدد المحطات ما يضطر بعض القطارات إلى التوقف لإعادة البرمجة في غير مواقع تنزيل وتحميل الركاب. وقال مدير فريق إدارة الأزمات في الهيئة المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص، أحمد هاشم بهروزيان، لـالإمارات اليوم، إن احتفالات رأس السنة تعد الحدث الوحيد الذي يتم التعامل معه على أنه أزمة حتى من دون وقوع أزمة في ذلك اليوم، مضيفاً أن الفريق يبقى مجتمعاً في مقر المركز حتى ساعات الفجر تحسباً لحدوث أية تعقيدات أو مشكلات تتطلب التدخل الفوري. وتابع أن الفريق يعتمد آلية واضحة في تحديد مستوى أي مشكلة وتصنيفها وفق درجة تأثيرها والنتائج المترتبة على وقوعها، حيث تندرج المشكلات ضمن ثلاثة مستويات (الحادث والطارئ والأزمة)، لافتاً إلى أن نظام إدارة الأزمات رصد مجموعة من التحديات والأزمات التي قد تتعرض لها أنشطة وخدمات الهيئة، سواء في المجالات التكنولوجية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو التشغيلية، ووضع سيناريوهات افتراضية تمثل نموذج حل وخطة مواجهة ومعالجة لكل نوع من أنواع الأزمات والتعامل معها على اساس أنها واقع، وذلك للتمكن من صياغة وإعداد الحل المفترض تنفيذه عند وقوعها، على أن يتم تعديل وتحديث تلك الحلول بناءً على الدروس المستقاة من الأزمات الفعلية، التي عادة يتم تحليل كل تفاصيلها سواء من حيث جزيئات المشكلة أو الحلول المتبعة للتغلب عليها. وعرض بهروزيان أهم المشكلات التي تمكن فريق إدارة الأزمات من حلها إلى حد كبير في احتفال رأس السنة الماضية، ومن أبرزها عبور بعض الجمهور الطريق السريع عقب انتهاء الاحتفالات، الأمر الذي شكل تحدياً كبيراً في العام الذي سبقه، نظراً للخطورة البالغة نتيجة احتمال تعرض المشاة للصدم والدهس أثناء العبور. ولفت إلى أن الفريق اتخذ قراراً بالتنسيق والتعاون مع شرطة دبي بضرورة وضع سياج على جانبي طريق الشيخ زايد في المسافة بين محطات المترو الواقعة في منطقة الاحتفالات، لمنع عبور المشاة عشوائياً وحملهم على استخدام نقاط العبور المخصصة لهم. وأكد بهروزيان أن الفريق يبحث مع الجهات المعنية إيجاد مزيد من الآليات للتعامل مع الازدحام الذي تشهده منطقة الاحتفالات سنوياً، عبر ابتكار وسائل أكثر فعالية لتشجيع الجمهور على استخدام وسائل النقل الجماعي، فضلاً عن زيادة أعداد مركبات الأجرة في نقاط الخروج من المنطقة، لافتاً إلى أن احتفال العام الماضي شهد تحسناً ملحوظاً في أداء الجمهور وتعاملهم مع الازدحام.

مشاركة :