لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا تلجأ بعض المستشفيات الخاصة في الدولة إلى إجراء الولادات القيصرية في كثير من الأحيان من أجل الحصول على رسوم مضاعفة بعيداً عن أخلاقيات المهنة، وقد أوصت منظمة الصحة العالمية أخيراً بعدم اللجوء إلى الولادات القيصرية إلا عندما تكون هناك ضرورة طبية، مؤكدة انتشار العمليات القيصرية بشكل وبائي في مناطق مختلفة من العالم. وقالت الطبيبة مارلين تيميرمان مديرة قسم الصحة والأبحاث التناسلية في منظمة الصحة العالمية في الكثير من الدول النامية والمتطورة ثمة انتشار وبائي للعمليات القيصرية حتى عندما لا تكون هناك ضرورة طبية. وتابعت هذا الأمر عائد في كثير من الدول إلى سعي الأطباء إلى تسهيل حياتهم إذ إنه يمكن التخطيط للعمليات القيصرية. وأكدت منظمة الصحة العالمية في توصياتها الجديدة أنه لا ينبغي إجراء العمليات القيصرية إلا إذا كانت ضرورية من الناحية الطبية. وهي المرة الأولى التي توصي فيها المنظمة التابعة للأمم المتحدة بوضوح بحصر العملية القيصرية بأسباب طبية. وقالت إن النسب العالمية للعمليات القيصرية يجب ألا تزيد على 10- 15% من حالات الحمل. 10 إلى 15% نسبة العمليات القيصرية المثالية من حالات الحمل 23% من الولادات في أوروبا 35.6% في القارة الأميركية 50% في البرازيل 24.1% في غرب المحيط الهادئ (3.8%) أفريقيا 8.8% في جنوب شرق آسيا 30- 40% من الولادات في المستشفيات الخاصة في الإمارات قيصرية 28% للولادات في المستشفيات الحكومية. أسعار الولادة القيصرية يمكن أن تتراوح من 16000 وحتى 100.000 درهم اعتماداً على المستشفى ونوع الإقامة (غرفة مشتركة أو جناح ملكي). عدد الولادات في مستشفى لطيفة عام 2013 5770 منها 1634 ولادة قيصرية بنسبة 28.32% 6060 ولادة في عام 2012 منها 1790 ولادة قيصرية بنسبة 29.54%، 5879 ولادة في العام 2011 منها 1693 ولادة قيصرية بنسبة 28.80%، 5% فقط من الولادات القيصرية تمت بناءً على طلب ورغبة الأمهات لأسباب منها التخوف من آلام الولادة الطبيعية أو رغبة الزوج والزوجة في إنجاب ثلاثة أطفال فقط. ميزات الولادة الطبيعية فترة تعافي الأم بعد الولادة أقل تغادر الأم المستشفى بعد الولادة مباشرة أو بعد 24 ساعة. احتمالات التعرض للعدوى أقل لعدم التدخل بأدوات جراحية أو تعريض أنسجة الجسم للهواء على عكس الولادة القيصرية. المواليد الذين يتم وضعهم بالطريقة الطبيعية معرضون بنسبة أقل لعدوى الجهاز التنفسي. دواعي الولادات القيصرية كبر حجم رأس الجنين. معظم حالات التوائم. وجود الجنين في وضعية خاطئة لا تسمح بنزوله إلى الحوض وبدء المخاض طبيعياً. وجود عدوى في القناة المهبلية يخشى من انتقالها إلى الجنين في حالة الولادة الطبيعية. ضيق مساحة الحوض وعدم وجود توافق بين قياسات حوض الأم ورأس الجنين. وضعية المشيمة الساقطة والتي توجد فيها المشيمة في الجزء السفلي من الرحم وتعيق نزول رأس الجنين بشكل طبيعي إلى الحوض ليبدأ المخاض. إصابة الأم بأحد الأمراض المزمنة كمرض القلب، والتي يرتفع معها خطر التعرض لمجهود الولادة الطبيعية. الحالات التي تستدعي الولادة القيصرية في اللحظات الأخيرة عدم حدوث انقباضات كافية في الرحم فيستغرق المخاض ساعات عدة دون حدوث توسع في عنق الرحم. انفصال المشيمة المبكر. مخاطر الولادات القيصرية عدم اكتمال نمو الجنين. العدوى: تتعرض الأم للالتهابات ومخاطر العدوى عند استخدام أدوات جراحية غير معقمة. النزيف: يتم فقدان كمية أكبر من الدم لذا لا بد من الحرص على تصحيح فقر الدم الأنيميا قبل الخضوع للولادة. مخاطر التخدير تتعرض الأم لصداع شديد عند الوقوف أو الجلوس نتيجة الخضوع للتخدير النصفي لأيام عدة بعد العملية. التهاب الجرح: قد يحدث التهاب وتغير لون الجلد المحيط بالجرح. تكون الجلطات: وذلك نتيجة للمكوث فترة أطول في الفراش مما يؤدي لركود الدم في أوردة الساق. شق الرحم يجعل نسيجه أضعف مما يعرضه للنزيف أو التمزق في الحمل التالي. فترة النقاهة الطويلة نسبياً: تحتاج الأم في حالة الولادة القيصرية من 3 إلى 5 أيام. كما تحتاج إلى 3 أسابيع تقريباً قبل أن يتم اكتمال التئام الجرح وتتمكن عندها من ممارسة حياتها الطبيعية. نصائح بعد الولادة القيصرية تنصح الأم بالتزام الراحة بضعة أيام وخلال فترة التئام الجرح (4-6 أسابيع). تجنب رفع الأجسام الثقيلة والتمرينات الرياضية العنيفة وأعمال المنزل المرهقة. ارتداء حزام ضاغط لتجنب حدوث فتق نتيجة ضعف عضلات البطن في موضع الجرح. يمكن أن تلد المرأة طبيعياً بعد ولادة أو ولادتين قيصريتين. تخضع الأم والجنين لمراقبة طبية مستمرة أثناء المخاض، لتجنب حدوث أية مضاعفات والتي تزيد احتماليتها. 5% من الولادات القيصرية تتم بناءً على طلب الحوامل تستغل بعض المستشفيات الخاصة الأمهات الحوامل في اللحظات الأخيرة من الولادة لتوقيعهن على أوراق بموافقتهن على الولادة القيصرية متذرعين بأسباب منها الحفاظ على حياة الجنين أو الأم، لتحصيل رسوم إضافية وتقليل الضغط على القابلات، حيث أشارت مصادر في بعض المستشفيات الخاصة إلى أن نسبة الولادات القيصرية تصل إلى 40% مقابل 28% وتتراوح أسعار الولادات القيصرية من 16 إلى 100 ألف درهم حسب المستشفى ونوع الإقامة (غرفة مشتركة أو جناح ملكي)، إضافة إلى الخدمات الأخرى. خالد قطيش استشاري ورئيس قسم الولادة في المستشفى السعودي الألماني أكد لـ البيان أن نصف الحوامل يطلبن الولادات القيصرية لتجنب آلام المخاض وترهلات الجسم الطبيعية وعدم رغبتهن في الحصول على أكثر من ثلاثة أطفال مستقبلاً، ولكن مقابل ذلك تؤكد المديرة التنفيذية لأحد المستشفيات الحكومية أن نسبة الولادات القيصرية في الدولة ما زالت ضمن المعدلات الطبيعية من 20 - 28% مقابل 60% من الولادات في الدول الأوروبية. وتقول هناك حالات لا يمكن توليدها طبيعياً لأسباب منها الحمل بأكثر من توأم أو كبر حجم الجنين وغيرها. الدكتورة منى تهلك المديرة التنفيذية لمستشفى لطيفة استشارية أمراض النساء والولادة أكدت أن نسبة العمليات القيصرية في مستشفى لطيفة 28 إلى 29 بالمئة من مجموع الولادات التي تعامل معها المستشفى خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث وصل عدد الولادات العام الماضي إلى 5770 ولادة منها 1634 ولادة قيصرية بنسبة 28.32% مقابل 6060 ولادة في عام 2012 منها 1790 ولادة قيصرية بنسبة 29.54%، و5879 ولادة في العام 2011 منها 1693 ولادة قيصرية بنسبة 28.80%، مشيرة إلى أن ارتفاع هذه النسب يعود إلى تحويل المستشفيات الخاصة للحالات المعقدة والولادات المبكرة نظراً للإمكانيات والكفاءات المتوافرة فيه. وأشارت تهلك إلى أن 5% فقط من الولادات القيصرية تمت بناءً على طلب ورغبة الأمهات لأسباب منها التخوف من آلام الولادة الطبيعية أو رغبة الزوج والزوجة في إنجاب ثلاثة أطفال فقط لأن الولادة بالعملية القيصرية لا يمكن إجراؤها لأكثر من ثلاث أو أربع حالات. الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص أكد أن عدد الشكاوى على التحويل من الولادات الطبيعية إلى القيصرية محدود جداً، لأن بعض الولادات تستدعي ذلك أحياناً وفي أحيان أخرى الحوامل يطلبن الولادات القيصرية للهروب من الآلام المصاحبة، وقال إن نسبة الشكاوى لا تتعدى 1% مقابل الشكاوى الأخرى التي ترد إلى الجهات الصحية مثل الأخطاء الطبية.
مشاركة :