رد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على بيان أصدره وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس بشأن الاضطرابات الحالية التي تشهدها البلاد.ووصف في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، ماتيس بأنه «أكثر جنرال مبالغ في تقديره على مستوى العالم»، مدعيا أنه فصله من منصبه رغم أن ماتيس قدم استقالته علنا، وقال ترمب «طلبت منه خطاب استقالته، وسررت كثيرا بذلك».وأضاف في تغريدة ثانية «لم أحب أسلوب قيادة (ماتيس) وكثيرا من الأمور الأخرى الخاصة به، ويتفق معي كثيرون. إنني مسرور لأنه رحل».وكان ماتيس أصدر بيانا استثنائيا قال فيه إن نهج قيادة الرئيس دونالد ترمب هو المسؤول عن الاضطرابات الحالية في البلاد، وقال ماتيس في البيان الذي نشرته مجلة «ذا اتلانتيك» الأمريكية: «دونالد ترمب أول رئيس أراه في حياتي لا يحاول توحيد الأمريكيين- ولا يتظاهر حتى بأنه يحاول. وبدلا من ذلك، يحاول أن يبث الفرقة بيننا»على صعيد آخر، دخلت إيران على خط الأحداث التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، وواصلت تحريضها للشارع، وأصدر الرئيس الإيراني حسن روحاني بيانا قال فيه إنه يدين استخدام القوة من جانب الشرطة الأمريكية في حادثة وفاة الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، الذي لقي حتفه جراء إصابته بالاختناق بعد ضغط شرطي أمريكي أبيض على رقبته أثناء توقيفه.وأثار مقتل فلويد احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة، حيث يطالب المتظاهرون بإنهاء وحشية الشرطة ضد الأمريكيين من أصل أفريقي الذين يشكون من استمرار العنصرية، بحقهم واستخدام القوة المفرطة في إنفاذ القانون.