رفضت إيران اليوم (الجمعة) دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الإفراج عن الأكاديمية الفرنسية من أصل إيراني فريبا عادلخاه، حسبما أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) الرسمية. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي قوله إن السيدة عادلخاه تخضع لعملية قضائية مستقلة ونزيهة، داعيا المسؤولين الفرنسيين إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لإيران. وأضاف موسوي أن الضغوط السياسية وحملات الدعاية لن تعطل تنفيذ الحكم. وطالب ماكرون في وقت سابق اليوم بالإفراج عن عادلخاه على الفور، حيث قال على حسابه في (تويتر) "قبل عام اعتقلت فاريبا عادلخاه تعسفا في إيران، ومن غير المقبول أنها تظل في السجن". وأضاف ماكرون "رسالتي للسلطات الإيرانية: مطلبنا العادل هو الإفراج الفوري عن مواطنتنا". وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أكد في شهر مايو الماضي أن علاقات فرنسا مع إيران أصبحت أكثر صعوبة بعد أن قضت الأخيرة بسجن عادلخاه في قرار وصفه بأن له دوافع سياسية. وردا على تصريحات لودريان، قال موسوي إن إيران لن تحتمل على الإطلاق عدم احترام مبادئ سيادتها بما فيها استقلال سلطتها القضائية، مشددا على أن أي خطاب يأتي بصيغة التهديد أو التدخل يؤدي إلى زيادة تعقيد هذا الملف. وكانت إيران قد حكمت على عادلخاه بالسجن لمدة 6 أعوام في تهم متعلقة بالأمن القومي، وفقا لتقارير إعلامية.