نددت مؤسسة نيلسون مانديلا يوم الخميس بوحشية الشرطة ضد السود في الولايات المتحدة، حيث أثار موت الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد احتجاجات عارمة تحول بعضها إلى أعمال عنف. وقالت المؤسسة "يموت أكثر من ألف شخص أسود على أيدي الشرطة في الولايات المتحدة كل عام"، مضيفة أن سياسات " الاعتقال الجماعي والأمن التنبؤي والمراقبة المستهدفة وغيرها من الأدوات تجعل حياة السود أكثر عرضة للخطر مقارنة بكل الآخرين". وتوفي فلويد (46 عاما) بعد أن جثا ضابط شرطة مينيابوليس ديريك تشوفين على رقبته لمدة تسع دقائق تقريبا. وخلص تشريحان منفصلان للجثة يوم الاثنين إلى أن وفاة فلويد كانت جريمة قتل. وأجبرت الاحتجاجات عشرات المدن في الولايات المتحدة على فرض حظر التجول. ودعت المؤسسة، وهي منظمة غير ربحية أنشأها نيلسون مانديلا في عام 1999 لتعزيز الحرية والمساواة، إلى تقييم متزن لمبدأ تفوق العرق الأبيض في الولايات المتحدة. وقالت "حياة السود مهمة بما يكفي لتبرير النزول إلى الشوارع والمطالبة بإنهاء نظام يخلق الظروف (ويشرع) العنف ضد السود".
مشاركة :