أعلن رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا يوم الخميس عن خطة تهدف إلى تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19. وقال في بيان "إن كوفيد-19 يسبب مرضا عميقا في الاقتصاد والحياة الاجتماعية. كان الهدف الأول هو السيطرة على الاقتصاد دون فقدان السيطرة على الجائحة، ونجحنا في ذلك"، مضيفا "والآن نشهد أكثر فترات التباطؤ الاقتصادي حدة منذ الكساد العظيم لعام 1929". وذكر كوستا أنه "سيتم دفع مكمل لاستقرار الدخل في يونيو. وهو إجراء دفع لمرة واحدة يهدف إلى التعويض عن خسارة الأجور" بمبالغ تصل إلى 350 يورو (396 دولارا أمريكيا) لكل شخص، بالإضافة إلى علاوة أسرية في سبتمبر. وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة ستخصص مبلغا وقدره 30 مليون يورو للعاملين في القطاع الثقافي وقاعات الحفلات الموسيقية. وتعهد باتخاذ "سياسات توظيف نشطة لمكافحة البطالة وإعادة استيعاب العاملين الذين فقدوا وظائفهم"، وخاصة الشباب وذوي الإعاقات الجسدية. وستستمر خطة الاستقرار حتى نهاية عام 2020 وستكون بمثابة أساس للميزانية التكميلية التي ستقدمها الحكومة إلى البرلمان في الأسبوع المقبل. ووفقا للسلطات الصحية، فقد سجلت البرتغال ثماني حالات وفاة أخرى و331 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الوفاة في البلاد إلى 1445 وحالات الإصابة إلى 33592.