إيقاف العداءة البحرينية سلوى عيد ناصر | | صحيفة العرب

  • 6/6/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

باريس – أوقفت وحدة النزاهة في ألعاب القوى العداءة البحرينية سلوى عيد ناصر، التي توّجت بسباق 400 متر ضمن بطولة العالم في الدوحة في أكتوبر 2019، مؤقتا لأنها لم تحترم واجباتها بشأن قوانين مكافحة المنشطات في ما يتعلق بمكان تواجدها. ودخلت سلوى عيد ناصر، وصيفة بطولة العالم عام 2017 في نسخة لندن أيضا، التاريخ عندما سجلت ثالث أسرع توقيت في كل الأزمنة بتسجيلها 48.14 ثانية في بطولة العالم في الدوحة وراء الألمانية الشرقية ماريتا كوخ (47.60 ث) والتشيكوسلوفاكية يارميلا كراتوشفيلوفا (47.99 ث). وكانت العداءة النيجيرية الأصل البالغة من العمر 22 عاما حصلت على الجنسية البحرينية عام 2014 عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها. ويخضع رياضيو النخبة في جميع الرياضات إلى واجبات صارمة لتحديد أماكن تواجدهم (العنوان، المعسكرات، التدريبات، المنافسات)، مع ضرورة وضع جدول زمني بتحديد الساعة والمكان من أجل الخضوع لفحص مفاجئ عن المنشطات. وإذا تخلف أي رياضي عن القيام بهذه الواجبات ثلاث مرات في مدى عام واحد، فإنه يواجه عقوبة الإيقاف لمدة سنتين. عقود من الفساد كشف عن تجاوزات كثيرة كشف عن تجاوزات كثيرة في سياق متصل كشف المحقق المستقل ريتشارد مكلارين عن عقود من الفساد في الاتحاد الدولي لرفع الأثقال خلال رئاسة تاماش أيان. وأبلغ مكلارين، الكندي الذي قاد نتائج توصلت إليها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات من أجل إصدار توصية بمنع روسيا من المشاركة في أولمبياد 2016، الصحافيين بأن الاتحاد الدولي كان غارقا في الفساد. وشملت وقائع الفساد شراء أصوات والتستر على تعاطي منشطات ومخالفات مالية بقيمة 10.4 مليون دولار. وقال مكلارين في مؤتمر عبر تطبيق زووم “وجدت منظمة تخضع لما يقرب من نصف قرن لرئيس مستبد وقف من خلال آليات السيطرة المختلفة وراء كل الأحداث التي شهدتها مؤسسته. هوس أيان بالسيطرة فرض أجواء التخويف والترهيب وحال دون وجود إدارة رياضية رشيدة. رصدنا فسادا على أعلى المستويات في الاتحاد الدولي لرفع الأثقال”. وشغل المجري أيان (81 عاما) منصب الأمين العام لمدة 24 عاما وعمل رئيسا للاتحاد الدولي منذ عام 2000 حتى استقالته في أبريل. واستفاض التقرير المفصل المؤلف من 121 صفحة في شرح الحجم الهائل للفساد المزعوم داخل الاتحاد الدولي لرفع الأثقال أثناء رئاسة أيان. وكشف التحقيق عن غرامات تعاطي منشطات تم دفعها شخصيا إلى أيان وكذلك عن سحب مبالغ مالية كبيرة من حسابات الاتحاد الدولي لرفع الأثقال. وكانت هذه العمليات تجري عادة قبل البطولات الكبرى أو اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد. وقال مكلارين “من المستحيل على الإطلاق تحديد حجم الأموال التي تم جمعها أو سحبها لاستخدامها في نفقات مشروعة”. وأضاف “كشف فريق التحقيق المستقل عن 10.4 مليون دولار أميركي لم يتم الاستدلال على مشروعية استخدامها”. ووصف مكلارين السجلات المالية للاتحاد الدولي لرفع الأثقال بأنها “مزيج من أرقام غير مكتملة وغير دقيقة تسبب فيها نظام فاشل في تسجيل النفقات والإيرادات إضافة إلى وجود حسابات مصرفية سرية لأيان”. لوائح المنشطات خلص التحقيق إلى أن بعض هذه الأموال تم استخدامها لشراء أصوات لشغل منصب الرئيس ومناصب قيادية أخرى في اللجنة التنفيذية في أحدث اجتماعين للجمعية العمومية للاتحاد. وخلال التحقيقات أيضا كشف فريق مكلارين عن مخالفات للوائح المنشطات بالتستر على 40 عينة إيجابية في سجلات الاتحاد الدولي. وتخص هذه العينات فائزين بميداليات ذهبية وفضية لم يتم التحقيق معهم.

مشاركة :