أكدت أمل عبد القادر العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، على أهمية الورش التي تنظمها الجائزة شهرياً، لما لها من مردود إيجابي على المشاركين من التربويين من مختلف مدارس الدولة في صقل مهاراتهم، وتعريفهم بأحدث الأساليب العلمية والتطبيقية في المجال الذي تتناوله الورشة. جاء ذلك في تصريح لها عقب انعقاد ورشة العمل التطبيقية التي نظمتها الجائزة أمس في مقرها بأبوظبي، وشملت مجالي التعليم العام فئة الأداء التعليمي المؤسسي، والمشاريع والبرامج التربوية المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي، بمشاركة عدد من المحكمين، والفائزين في الدورات المختلفة للجائزة . وقالت العفيفي إن الورشة تأتي في إطار سلسلة من ورش العمل التطبيقية التي تنظمها الجائزة وتُركز على مجال بعينه من المجالات المطروحة بما يمكن قطاعات واسعة في الميدان التربوي من المشاركة بمشاريع ومبادرات تتعلق بكل مجال أو فئة من الفئات التي تطرحها الجائزة . وأشارت العفيفي، إلى أهمية هذه الورش في ترسيخ ثقافة التميز لدى العاملين في الميدان التربوي، من خلال الاطلاع على تجارب عدد من الفائزين في المجالات التي تناولتها الورش، بحيث يقدم كل فائز خلاصة خبراته في المجال المعني الذي قاده إلى منصات التتويج، لافتة إلى أن الفائدة تكمن في تنظيم الورش خلال هذه الأيام المباركة التي تسبق الإجازة الصيفية، للاستعداد المبكر للمعلمين والمؤسسات التربوية الراغبين في خوض منافسات الجائزة في دورتها المقبلة التاسعة، التي ستنطلق في الأول من سبتمبر/أيلول المقبل. وتحدث عبيد الطنيجي أحد المحكمين بالجائزة عن فئة الأداء التعليمي المؤسسي والمعايير المرتبطة بها، والآليات التي تضمن جودة الأداء التعليمي المؤسسي في المؤسسات التربوية والتعليمية، وكذلك في المؤسسات ذات العلاقات بمجالات الجائزة. من جانبها تطرقت عائشة المطوع مديرة مدرسة المنار النموذجية بالشارقة، المدرسة الفائزة عن فئة الأداء التعليمي المؤسسي في الدورة الثامنة، إلى تجربة المدرسة في المشاركة في الجائزة، ونجاح الجائزة في تشكيل فريق عمل وتهيئة بيئة دفعت بها إلى هذا الفوز . وقدم الدكتور صادق مدراج أستاذ مشارك بجامعة زايد وأحد المحكمين بالجائزة عن مجال المشاريع والبرامج التربوية المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي تعريفاً لهذه الفئة، وما يندرج تحتها من مشاريع مبتكرة
مشاركة :