«جمعية البيئة السعودية» تطلق مشروع «المطبخ البيئي المنتج والمستدام» بـ«جدة التاريخية»

  • 7/3/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

< أطلقت جمعية البيئة السعودية، أول من أمس، أول مشروع بيئي من نوعه في جدة التاريخية؛ «المطبخ البيئي المنتج والمستدام»، بشعار «بيئة نظيفة وطعام صحي وحرفة مطلوبة»، وذلك ضمن برامج المبادرة الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة (بيئتي وطن أخضر علم أخضر). وأوضحت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو راس أن مشروع المطبخ البيئي المنتج الذي ينطلق من جدة التاريخية يأتي متناغماً مع التوجه العالمي للعودة إلى الطبيعة والعادات والتقنيات المستدامة التي كان يتعايش معها الأجداد مع بيئتهم في الزمن الماضي. وقالت في بيان صحافي أمس: «إن مشروع المطبخ البيئي المنتج يأتي معززاً للجهود الرامية إلى دعم المجتمعات من خلال إيجاد مصدر للدخل للأسر وجعلها أسراً منتجه تمارس حرفة مطلوبة ومستدامة»، مشددة على أهمية استخدام الطرق الصحيحة في الصناعات الغذائية، التي تمتاز بنظافتها وخلوها من المواد الكيماوية باعتبارها أحد منتجات الطبيعة النظيفة. وكشفت عن سعيها من خلال هذا المشروع، لإقامة معرض عالمي لعرض الطرق التقليدية لصناعة الأغذية وبيع منتجات الأسر التي تمتهن هذا النوع من الصناعة الحرفية من مختلف دول العالم. وأضافت: «وضعت الجمعية، مع أحد بيوت الخبرة في المجال البيئي، معايير للمطبخ الصحي البيئي المستدام، منها عدم استخدام أية مواد كيماوية حافظة، واستخدام الزيوت الصحية وأدوات الطبخ التقليدية وبرامج ترشيد الطاقة والماء والتغليف البيئي الصحيح وفق المعيار العالمي». وأكدت أن الجمعية ستقوم بإعداد دورات تدريبية للشبان والشابات لتدريبيهم على مبادئ المطبخ الصحي المستدام وكيفية الطبخ بطريقة صحية، وتوفير المياه والطاقة، والاستفادة من المخلفات الغذائية، والاقتصاد في استهلاك المواد، وسيعمل هذا البرنامج على تدريب الشبان والفتيات السعوديين على امتلاك حرفة تحتاج إليها السوق السعودية، وعمل مشاريع خاصة عن المطبخ المنتج البيئي. وأعلنت أبوراس أن الجمعية ستصمم الهوية المؤسسية ونوعية التصماميم الخاصة بالمطبخ البيئي المنتج، المتوافقه مع أركانه وفق المعايير العالمية. وأشارت إلى أن المطبخ البيئي المنتج يعتمد على مبدأ العمارة الخضراء بتطبيقاتها التقليدية والتكنولوجية المتطورة ذات المعايير العالمية، التي من شأنها وضع هذا المشروع في مقدمة أوائل المشاريع الصديقة للبيئة، مضيفة: «هذا النوع من المشاريع يعتمد على الأساليب الفعالة والثابتة عالمياً، والتي تتمثل برفع كفاءة استخدام الطاقة وترشيد الاستهلاك، إلى جانب استغلال الطاقة الشمسية التي تهدف إلى الحد من التلوث لتوفير بيئة صحية لأفراد الأسرة داخل المطبخ». واختتمت أبوراس حديثها بأن المطبخ البيئي المنتج يعتمد على أنظمة المشاريغ الخضراء في تصميمه ومحتوياته وأركانه، ويعد الأول من نوعه في توفير مناخ صحي وتهوية طبيعية وغذاء صحي، وهو ما تسعى إليه الدول المتقدمة، وهو وجود نظام بيئي وصحي جديد لطبيعة المعيشة داخل الأسرة التي تحافظ على البيئة والممارسات والتقنيات التقليدية.

مشاركة :