تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بسؤال موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم، بشأن الإجراءات المتبعة لتأمين امتحانات الثانوية العامة وكيفية التعامل مع الحالات التي سيتم ظهورها بين الطلاب، آليات التعامل مع الحالات المشتبه فيها وتأمين الطلاب ضد الإصابة. وأوضحت رزق الله، في سؤالها اليوم السبت، أنه في ظل تمسك وزارة التربية والتعليم بإجراء امتحانات الثانوية العامة في موعدها دون أي تأجيل لفترة لحين الانتهاء من ذروة فيروس كورونا ولحين وصول معدل الإصابات لمرحلة مطمئنة حفاظا على صحة الطلاب، تحتاج أولياء الأمور لمزيد من الضمانات وتوضيح كافة الإجراءات التي سيتم اتباعها أثناء فترة الامتحانات وكيفية التعامل مع كافة مجريات الأمور. وأشارت إلى أن طلاب الثانوية العامة الذين سيؤدون الامتحانات بالكمامات سواء للطلاب أو المراقبين أو أي شخص يتواجد باللجان، ويقدر عددهم 653983 طالب، و777 ألف طالب بالدبلومات الفنية. وتابعت: "تهتم وزارة التربية والتعليم بعمليات التعقيم والتطهير وفحص الطلاب بالكواشف الحرارية وتزويدهم بمعدات التعقيم والوقاية الشخصية قبل بدء الامتحان، ولكن هناك تساؤلات عده لدى أولياء الأمور بشأن آليات التعامل في حالة إصابة الطلاب، وهل سيكون هناك طرق للتعامل معهم وعدم ضياع عليهم فرصة الامتحان". وأكدت أن وزير التربية والتعليم لم يتطرق إلى آليات التعامل مع المصابين من الطلاب، ووضع آلية لحماية الطلاب لحين عودتهم للمنازل، لاسيما وأن هناك احتمالية كبيرة بانتقال العدوى بين الطلاب وبعضهم البعض جراء فترات المقابلة بعد أو قبل بدء الامتحان أو أثناء العودة أو المجىء للامتحان ومن ثم سيتسبب في حدوث كارثة حقيقية وستكون فرص انتقال العدوى بين الطلاب وذويهم وأهاليهم كبيرة. وطالبت بإعلان الإجراءات الخاصة بالتعامل مع الحالات التي سيتم الاشتباه فيها من الطلاب، والتعامل مع حالات الإصابة التي سيتم اكتشافها.