ناشد النائب الدكتور سمير رشاد رشاد أبو طالب، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز سمالوط، شمال المنيا، جميع المواطنين المتماثلين للشفاء بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بعد مرور 14 يوما على شفائهم بسرعة التوجه إلى بنك الدم الرئيسي القومي، لتبرعهم بالدم "البلازما"، وذلك لإنقاذ حياة مرضى كورونا في الحالات الحرجة. وحث "أبو طالب" في بيان له اليوم، أصدقاءه النواب والقيادات الشعبية والمجتمع المدني بضرورة متابعة المتماثلين بالشفاء واصطحابهم لبنك الدم الرئيسي للتبرع بـ"البلازما"، لإنقاذ حياة إخوتنا المصابين بهذا الفيروس. وأكد "أبو طالب" ضرورة تكاتف الجميع مع القيادة السياسية الحكيمة من أجل العبور من هذه المحنة العصيبة الذي تستدعى الوقوف بجدية وحسم حتى نعلن خروج هذا الفيروس اللعين من مصر وتعود الحياة بطبيعتها مثلما كانت. ولفت البرلماني، إلى أن بلازما دم المتعافى يمكن أن تكفي لحقن اثنين من المصابين أصحاب الحالات الحرجة، مشيرًا إلى أنه يتم إجراء التحاليل الخاصة بسلامة وأمان البلازما قبل حقنها وتشمل فصيلة الدم، الأجسام المضادة للفصائل، تحاليل الفيروسات بطريقة الوميض الضوئي للكشف عن أمراض الكبد الوبائي C-B، نقص المناعة والزهري بالإضافة إلى تحليل الكشف عن الحمض النووي للفيروسات NAT وهو أعلى تحليل للتأكد من سلامة وأمان الدم على مستوى العالم، كما يتم إجراء تحاليل خاصة بكفاءة البلازما وتحاليل خاصة بقياس نسبة الأجسام المضادة الخاصة بفيروس كورونا COVID-19، والتأكد من كفاءة تلك الأجسام المضادة لمواجهة الفيروس. وأشار "أبو طالب" إلى أن كل الإجراءات الوقائية داخل بنك الدم مأخوذة في الاعتبار للحفاظ على سلامة المتبرع، مشيرا أن من ليس له القدرة أنه يتوافد على البنك للتبرع سوف يقوم فريق الدعم النفسي التابع للبنك ويتم تحديد موعد للمتعافين له، ويتم أيضا الوصول إلى المنزل لك. وأردف "أبو طالب": أطالب المواطنين ممن تماثلوا للشفاء ويمتلكون صحة جيدة ضرورة التبرع بالدم لإنقاذ المريض، مع العلم أن فوائد التبرع هو إنقاذ أسرة كاملة تحتاج لعودة حياة طبيعية لهم.