قال الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، عضو الهيئة العليا، إن إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية يعكس الموقف المصري الداعم للدولة الليبية وشعبها، وحرص مصر الدائم على الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا، واللجوء للحلول السلمية، والحفاظ على الأراضي الليبية ومقدرات وموارد وثروات هذا الشعب الشقيق.ولفت الهضيبي، في بيانه، إلى أن الأزمة الليبية والملف الليبي إحدى أولويات السياسة المصرية في الوقت الراهن، لارتباط البلدين بمصالح أمنية واقتصادية، وروابط اجتماعية، ولا سيما لكون ليبيا بوابة مصر الغربية، ولأن الأمن الليبي من الأمن القومي المصري، لا تدخر مصر جهدا في هذا الملف لمساعدة الأشقاء الليبين العبور ببلادهم إلى بر الأمان وتجاوز هذه المرحلة العصيبة من تاريخهم.وأوضح أن مبادرة الرئيس لحل الأزمة الليبية تستهدف إنفاذ إرادة الشعب الليبي في الاستقرار والبناء، والحفاظ على سيادة البلاد ووحدتها، ووضع مصلحة ليبيا وشعبها التي تأتي فوق أي اعتبار، والتصدي لجميع التدخلات العسكرية التي تحاول استغلال الأوضاع لتحقيق مطامع تهدد أمن المنطقة، كما تفعل المرتزقة الأردوغانية التركية الآن، والجماعات الإرهابية المدعومة من أجهزة معروفة.وأضاف نائب رئيس حزب الوفد، أن الدولتين المصرية والليبية تجمعهما علاقات وطيدة ضاربة في جذور التاريخ والجغرافيا، والتي تستلزم من الدولة المصرية الدفاع عن الشعب الليبي ومواجهة كافة أشكال العنف، والسعي نحو بداية لمرحلة جديدة في ليبيا.
مشاركة :