طلب ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني من هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي ألا تستخدم عبارة «الدولة الإسلامية»في الإشارة الى تنظيم الجماعة الإرهابية الذي يعمل في العراق وسوريا وقال كاميرون: إن هذه العبارة ليست هي المناسبة للتعبير عن انحراف هؤلاء المتطرفين عن تعاليم دين عظيم. وقال: إن المعركة ضد المتطرفين تتطلب تصميماً وصبراً كبيراً. ويعدّ الهجوم الذي قام به الإرهابي سيف الدين رزقوي وأودى بحياة 38 شخصا 30 منهم بريطانيون هو الحادث الأسوأ لبريطانيا منذ تفجيرات السابع من يوليو عام 2005 وكان حكيم رزقوي والد سيف الدين قد زعم أن المتطرفين قد دمروا عقل ولده. وكان ديفيد كاميرون قد ناشد أئمة وقادة المسلمين أن يستمروا في فضح التطرف والكشف عنه وهو التطرف الذي يتم بسبب من الانحراف عن دين عظيم والتطرف هو البوابة التي تقود إلى الإرهاب. ويستخدم الغرب اختصار ISILأو آيسيل /ISIS آيسيس إلى ذلك باتت جهود الولايات المتحدة لإخراج قائد داعش أبو بكر البغدادي، وغيره من كبار قادة تنظيم « داعش « متركزة في منطقة الرقة السورية، عاصمة داعش المعلنة. حيث تراقب واشنطن حركة داعش بعدما أصبحت القوات الكردية على بعد 35 ميلاً شمال المدينة، الشيء الذي قد يزعزع قيادة داعش ويؤدي إلى إعادة تمركزها في منطقة أخرى.وانتشرت نظرية بين وكالات الاستخبارات الأمريكية أن البغدادي ما زال في الرقةـ ولكنه يختبئ بين السكان المدنيين، لعلمه بـ»قواعد الاشتباك» الأمريكية التي تمنع استهداف المدنيين. وفقاً لمسؤولين أمريكيين، وتُواصل القوات الأمريكية الخاصة بتكثيف المساعدة للقوات البرية الكردية للتقدم نحو الرقة. ويقول مسؤول أمريكي كبير: «معلومات المخابرات الأمريكية تجعلنا نعتقد أن البغدادي على قيد الحياة وفي كامل سيطرته،» مضيفاً أن الولايات المتحدة لديها معلومات استخبارية من مصادر متنوعة تؤكد هذا الرأي. في حين أن المسؤول رفض تأكيد المعلومات التي تشير إلى أن واشنطن لا تزال تخترق اتصالات داعش أينما تمكنت، وفقاً لمسؤولين أمريكيين آخرين.