رفع عدد من المواطنين شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بعد أن أمر بصرف 1.8مليار ريال للأسر المشمولة بنظام الضمان الاجتماعي من العجزة وكبار السن والأرامل والمطلقات والأيتام والمهجورات والمتغيب عائلهن، داعين الله تعالى أن يحفظ قائد المسيرة، وأن يوفقه ويسدد على طريق الخير خطاه. وأكدوا أن الأمر الكريم أدخل السرور على قلوب المواطنين المشمولين بنظام الضمان وأنهم يعيشون فرحة عارمة لا تضاهى، واصفين المكرمة بأنها تأتي امتدادًا للعطاءات الكبيرة التي تقدمها الدولة لمواطنيها بشكل ملموس. بداية أشار صالح الزهراني إلى أنه ليس بغريب على رجل حمل هموم أبنائه والوقوف معهم وخدمتهم، أن يأمر بهذه المكرمة في هذا التوقيت فهي تقضي احتياجات أناس كثيرين خصوصًا في شهر رمضان الكريم، حيث إن هناك متطلبات كثيرة للشهر وعيد الفطر المبارك. وذكر خميس البيضاني أن الفرحة عمت الكثير من المواطنين، وقال: نحن نشارك الأسر المحتاجة فرحتهم، وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين أدخل السرور على قلوبهم فهو قائد عظيم يحمل جميع معاني الوفاء لوطنه وأبنائه وهو نعم القائد الذي لم يتوانَ ولو للحظة عن خدمة الوطن ويلامس احتياجات المواطن. وقال حمدان الأحمدي: إن المكرمة تقضي احتياجات أسر كثيرة، فهناك أسر تحتاج لملبس ومشرب ومأكل خلال شهر رمضان، وبادر المليك بتلك المكرمة في الشهر الكريم. وذكرمحمد الحسني: إن صرف مليار ونصف المليار للأسر المشمولة بالضمان أمر لا يستغرب، حيث عوّد شعبه دائمًا على الخير الذي لا ينقطع، وذكر أن المكرمة الغالية امتداد للمكارم الكبيرة التي قدمتها القيادة الحكيمة للشعب السعودي الوفي. أما العم عبدالله العمري فيقول: حفظ الله لنا مليكنا الغالي وأبقاه ذخرًا لهذا الوطن ونشكره كل الشكر، على هذه اللفتة الكريمة وغير المستغربة منه -حفظه الله- وبين إن الأمر الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ما هو إلا امتداد للعطاءات الكبيرة، التي تقدمها الدولة للمواطنين. المزيد من الصور :