أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبول إدارة المسابقات بالاتحاد القاري بمشاركة الأندية التي سيتم إلغاء الدوري في بلدانها للموسم الحالي في نسخة دوري الأبطال 2021 بشكل طبيعي. وسيتم ذلك عبر اعتماد آلية جديدة يتوقع أن يقع تعميمها في الدوريات المحترفة التي قد يتم إلغاؤها وتشارك فرقها في دوري الأبطال. دبي – كشفت مصادر من داخل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن إدارة المسابقات بالاتحاد القاري قبلت مشاركة الأندية التي سيتم إلغاء الدوري في بلدانها للموسم الحالي في نسخة دوري الأبطال 2021 بشكل طبيعي. وأوضحت وسائل إعلام أن ذلك سيتم عبر اعتماد آلية أخرى يتوقع أن يقع تعميمها في الدوريات المحترفة التي قد يتم إلغاؤها وتشارك فرقها في دوري الأبطال. سيعتمد الاتحاد الآسيوي ترتيب الأندية في الدوري قبل الإلغاء، إلى جانب بطل الكأس إذا كان قد استكمل البطولة، لتكون تلك هي المرجعية التي يتم من خلالها توزيع المقاعد للمشاركة في دوري الأبطال، وفي حالة عدم لعب مسابقة الكأس وعدم وجود بطل أيضا، سيكون اختيار الأندية المشاركة في دوري الأبطال نسخة 2021 مقتصرا على ترتيب الدوري المحلي قبل الإلغاء. وأنهى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الجدل بشأن مصير استكمال بطولة دوري أبطال آسيا لنسخة 2020، والحلول النهائية المناسبة. واتفقت الاتحادات الأعضاء على المبدأ الأساسي من أجل إيجاد أفضل الطرق لاستكمال المباريات المتبقية من دوري أبطال آسيا، خلال اجتماعين منفصلين عقدا عن بُعد تحت مظلة الاتحاد الآسيوي. نظام المنافسة التزمت الاتحادات المحلية داخل آسيا بالموافقة على نظام المنافسة والإطار الزمني للمباريات البالغ عددها 99 مباراة في أسرع وقت ممكن. وجاءت الخطة المنتظرة لاستكمال دوري أبطال آسيا (2020 – 2021)، وفقًا لتقارير إعلامية سعودية، لتنص على أن استكمال المسابقة سيكون بنظام التجمع في دور المجموعات وثمن النهائي. وستستأنف منافسات دور المجموعات في سبتمبر المقبل، على أن تلعب المباريات الإقصائية من مباراة واحدة، وسيقام النهائي في “الغرب” بنظام مباراة واحدة. وجاءت المواعيد المقترحة من الاتحادات الوطنية، بلعب منافسات دور المجموعات وثمن النهائي من 14 إلى 29 سبتمبر، وربع النهائي 4 نوفمبر ونصف النهائي 25 نوفمبر، والنهائي 5 ديسمبر. وفيما يخص المنتخبات، فإن المنتخب السعودي سيستأنف التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022، في الـ8 من أكتوبر بمواجهة شقيقه اليمني. الاتحادات المحلية داخل آسيا التزمت بالموافقة على نظام المنافسة والإطار الزمني للمباريات البالغ عددها 99 مباراة ووافق أعضاء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالتصويت على الموعد المقترح لاستئناف التصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023 في أكتوبر المقبل. كانت التصفيات المشتركة المؤهلة للبطولتين، توقفت بسبب أزمة تفشي الإصابات بفايروس كورونا. ومن المنتظر اعتماد المقترح خلال الاجتماع الذي يجمع لجنة المسابقات في الاتحاد القاري، ومجلس إدارة الاتحاد نفسه في 15 يونيو الجاري. وأشارت وسائل إعلام إلى أن إبراهيم القاسم الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، وعضو لجنة المسابقات بالاتحاد القاري واجه مشكلات في الصوت أثناء حضور الاجتماع، ما منعه من تقديم بعض الآراء. وتم التصويت كذلك على لعب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بنظام البطولة المجمّعة، كل مجموعة في منطقة، ولعب الأدوار النهائية بنظام خروج المغلوب، على أن يطرح هذا الاقتراح ضمن الاجتماع الذي سيضم ممثلي الاتحادات المشاركة في دوري أبطال آسيا للتصويت عليه. حسم الموعد تشجيع لقرار استمرار البطولة تشجيع لقرار استمرار البطولة في هذا السياق أبدى الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، رضاه عن نتائج اجتماع الاتحاد الآسيوي مع ممثلي اتحادات غرب القارة، متمنيا حسم الموعد النهائي لمباريات دوري أبطال آسيا في أقرب وقت، حتى يستطيع اتحاد الكرة وضع الروزنامة المحلية. وكشف النعيمي، في تصريحات صحافية، أن نهائي كأس رئيس الدولة لن يتم إلغاؤه، نظرا لأهمية المسابقة ومكانتها، حيث قال “هذه البطولة مهمة، ويجب استمرارها، وربما تقام المباراة النهائية في الربع الأخير من العام الحالي”. وكذلك كشف رئيس اتحاد الكرة عن مطالبة الإمارات باستضافة إحدى مجموعات دوري أبطال آسيا، خاصة أن لديها أفضل بنية تحتية رياضية بالقارة، ولديها كل الخدمات المطلوبة لاستضافة أي بطولة قارية وعالمية، مشيرا إلى الجاهزية الكاملة لاستضافة المنافسات حتى لو أقيمت الأسبوع المقبل، حسب قوله. وعن استكمال منافسات الدوري الإماراتي، قال النعيمي “لا توجد لدينا تواريخ ثابتة للروزنامة الآسيوية، ولذلك، فإن قرار الاستكمال ليس نهائيا، وسلامة اللاعبين أهم من خوض المباريات، ولو رأينا هناك خطورة على اللاعبين، فسيتم إلغاء الدوري، مع إلغاء النتائج، ولن يكون هناك بطل ولا هبوط، وعموما كل السيناريوهات مطروحة”.