طلبت شركة نفط في روسيا من الجيش أن يقصف سلاح المدفعية رأس أحد الآبار في حقل نفطي بسيبيريا في محاولة أخيرة لإخماد حريق مشتعل به منذ نحو أسبوع. وأدت الحادثة إلى تسرب 21 ألف طن من الديزل ما تسبب بتلوث كبير لأحد الأنهار. وأعلن الرئيس فيلاديمير بوتين حالة طوارئ على المستوى الوطني في روسيا. وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن قوات من الجيش ستنتشر في ريف سيبيريا وستطلق قذائف من مدفع مضاد للدبابات 100 ملم لقطع رأس بئر النفط في مدينة نوريلسك. وغالبًا ما يتم اللجوء لإخماد حرائق آبار النفط باستخدام متفجرات تعطل إمداد اللهب بالأكسجين. لكن الاقتراب من رأس البئر لزرع المتفجرات يمكن أن يكون صعبًا بسبب درجات الحرارة المرتفعة. ويتوقف النجاح في إخماد حرائق أبار النفط على عوامل كثيرة كدرجة التلف الناجمة عن الحريق أو وجود مواد كبريتية وحالة الطقس.
مشاركة :