أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده لا تدخر جهدًا في إنهاء معاناة الشعب الليبي الشقيق، مشددًا على أنه لا بديل عن الحل السياسي للخلاص من الأزمة الراهنة. جاء ذلك في خضم تعقيب الرئيس المصري، على اللقاء الذي جمعه اليوم السبت، بكل من المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية بقصر الاتحادية. وكتب الرئيس المصري عبر صفحته الرسمية على موقع التدوين المصغر “تويتر”، “شرفت اليوم بلقاء كل من المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية بقصر الاتحادية صباح اليوم، والذي أسفر عن إعلان القاهرة لمبادرة ليبية ليبية لإنهاء الأزمة والوصول إلى تسوية سلمية تتضمن وحدة وسلامة المؤسسات الوطنية وعودة ليبيا بقوة إلى المجتمع الدولي”. وتابع السيسي في تغريدة ثانية”:«وإنه لمن دواعي اعتزازي أن هذه المبادرة برعاية الدولة المصرية، التي هدفت كل تحركاتها طوال الأعوام الماضية إلى إنهاء معاناة الشعب الليبي واستعادة استقراره في كل مجالات الحياة”. وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أعلن اليوم السبت، عن «مبادرة القاهرة» لحل الأزمة الليبية، تتضمن وقفا لإطلاق النار اعتباراً من صباح الإثنين المقبل، وإخراج المرتزقة الأجانب من جميع الأراضي الليبية وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها. وأشار الرئيس المصري، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعه بقائد الجيش الوطني الليبي ورئيس مجلس النواب، إلى أن المبادرة تهدف أيضا إلى ضمان تمثيل عادل لأقاليم ليبيا الثلاثة في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إدارة الأمم المتحدة.
مشاركة :