أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الوزارة منذ شهر ونصف بدأت تتحدث عن الطريقة السليمة للتخلص من وسائل الوقاية الشخصية من النفايات الطبية، لافتة إلى أن مخلفات الوقاية الطبية تعد من المخلفات الخطرة، لذلك يجب أن يتم التعامل معها بمعاملة خاصة ومختلفة.وأوضحت "فؤاد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "السفيرة عزيزة" المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، على ضرورة التعامل مع الكمامة والقفاز مثل التعامل مع أيادينا، متابعة: بنغسل الجاونتي والكمامة لمدة تتراوح من 40-60 ثانية بالمياه والصابون لمنع انتشار العدوى.وواصلت وزيرة البيئة قائلة: "بعد غسلهم هنبدأ نقصهم إلى قطع صغيرة، وذلك حتى لا يتم إعادة استخدامهم مرة أخرى، معقبة: ذلك يضمن لنا عدم الإتجار غير المشروع فيهم، بالإضافة إلى حماية عمل نظافة الذين يعملوا في أوقات الحظر حتى نمنع نشر العدوى بينهم".وأضافت "فؤاد"، أن الأدوات التي يتناول فيها المصاب بكورونا الأطعمة يجب تكسيرها، ووضعها في كيس مختلف داخل كيس القمامة لمنع انتقال العدوى من خلالها.وأشارت إلى أن الكتابة على أكياس القمامة بانها خاصة بمريض كورونا، سيساعد جامعي القمامة في عملية الجمع والفرز، لافتة إلى أن المخلفات العادية يتم تجميعها في محطة وسيطة "مناولة" لجمع القمامة ومنه لمصنع إعادة التدوير، ومنه لأماكن الدفن الآلى.ولفتت وزيرة البيئة، إلى أن مخلفات المصاب بكورونا يجب أن يتم دفنها مباشرة بدون نقلها إلى محطات وسيطة وغيرها، حيت يتم دفنها بخلية منفصله عمقها 5 متر مبطنة بالجير الحي، ويتم الردم عليها بالحجر الحي، وذلك لضمان عدم انتشار المرضى.وأكدت على أن منذ أنتشار فيروس كورونا قامت الوزارة بالتنسيق مع الهيئات والمحافظات المختلفة، لمنع انتشار العدوى، لافتة إلى أن هناك 3 اتجاهات للتعامل مع المخلفات مصابي كورونا، تتمثل في توعية عمال النظافة وتوفير مهمات وقاية لهم، وتم توفير مهمات وقاية كاملة لـ 4 محافظات، مع التنسيق مع بعض الوزارات والمحليات حول الخطوات المطلوبة، مع العمل على إيجاد نظام إلكتروني لرصد المخلفات وكيفية التعامل معها تزامنا ببدأ العمل بالنظام الرقمي.
مشاركة :